اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين، ودول أخرى في العالم
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن "زاخاروفا” قولها خلال مهرجان الشباب العالمي في سوتشي إن ما تفعله واشنطن ليس ضغطا بالعقوبات ولا حتى تطبيقاً مشروعاً لها بل هو حرب تجارية شنتها منذ قرون واليوم يطلقون عليها عقوبات لكنها ليست كذلك.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين يجبرون دول الاتحاد الأوروبي على الحد من علاقاتهم مع الصين، ويمنعون التكنولوجيات الصينية من دخول الأسواق العالمية، وأن العقوبات المفروضة على روسيا والقيود التي تعاني منها الصين ليست هدفهم النهائي بل إن المستهدف الرئيسي هو الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق أكدت زاخاروفا أن الغرب حاول التدخل في مهرجان الشباب العالمي عبر ترهيب المشاركين فيه والتلميح إلى معاقبتهم، لكن شباب العالم اتخذوا قرارهم بالمشاركة.
وفي سياق آخر، رأت زاخاروفا أن قرار نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند الاستقالة يعود إلى فشل المسار المناهض لروسيا في الإدارة الأمريكية، وأن رهاب الروس /الروسوفوبيا/ الذي اقترحته نولاند باعتباره المفهوم الرئيسي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة يجر الديمقراطيين إلى القاع.