أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن 62 بالمئة ممن انتخبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2020 يرون أن على واشنطن التوقف عن توريد الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية "سي أي بي آر” وشركة الأبحاث "يو غوف”، وبالإجابة عن سؤال مفاده أن "الخبراء يقولون إن "إسرائيل” لا تستطيع تنفيذ هجماتها على سكان غزة دون تلقي الإمدادات المستمرة بالأسلحة من الولايات المتحدة، هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن إمداد "إسرائيل” بالأسلحة لكي توقف هجماتها على غزة؟”، أجاب 62 بالمئة ممن انتخبوا بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنعم، مقابل 14 بالمئة أجابوا بـ لا.
وفيما يخص المشاركين بالاستطلاع ممن لم يدلوا بأصواتهم في انتخابات 2020، أيد 60 بالمئة وقف توريد الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في حين عارض 17 بالمئة منهم وقف الدعم.
وعلى الرغم من مرور عدة أشهر على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما رافق ذلك من احتجاجات ودعاوى ومطالبات بمنع تصدير الأسلحة إليه، لا يزال كيان الاحتلال الإسرائيلي يتلقى شحنات أسلحة من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة، لتكون بذلك شريكة في جرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة.