أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون ضرورة تعزيز التدريبات العملية للجيش الكوري على الحرب الفعلية، لضمان النصر في الحرب واحتواء التهديد المستمر للأعداء بقوة ساحقة والسيطرة بنجاح حتى على أدنى محاولة لإشعال الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قوله أمس خلال جولة تفقدية لقاعدة تدريب عملياتية رئيسية للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية: إن جيشنا يطور حرباً حديثة ويكثف بشكل مطرد التدريبات الحربية الفعلية والتي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب، مشدداً على حاجة الوحدات على جميع مستويات الجيش بأكمله للدخول بشكل ديناميكي في ذروة جديدة من الاستعدادات الحربية المكثفة تماشياً مع متطلبات الوضع السائد.
وأضاف كيم: "إن البلاد آمنة، وأمن شعبها وسعادته يتحققان بفضل جيشنا المدافع الحقيقي الذي يتولى مسؤولية الدفاع الوطني والبناء الاشتراكي.. وإنه يجب أن يواصل لعب الدور القيادي بشكل موثوق في عصرنا هذا مع الأخذ في الاعتبار ثقة وتوقعات الحزب والشعب”.
وأعرب كيم عن رضاه الكبير عن تدريب الجنود وأشاد بشدة بالروح الثورية القوية والروح القتالية التي لا تقهر للمقاتلين الذين يحافظون على استعدادهم المثالي للمعركة.
وتلقى تقريراً عن برنامج المناورات الفعلية للوحدات المخطط لها في ذلك اليوم، قبل توجيه التدريبات التي شاركت فيها وحدات قتالية على كل المستويات تمت تعبئتها وفقاً للخطة.