أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بور أو برنس عاصمة هايتي، وسط حالة من الانفلات الأمني وانتشار العصابات وسيطرتها على أغلب مناطق العاصمة.
ودخلت هايتي وفقاً لوكالة فرانس برس في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف واشتباكات بين رجال شرطة ولصوص وقالت السلطات: "من الواضح أن هؤلاء المسلحين يريدون السيطرة على مباني الشرطة الواقعة في شارع شان دو مارس وسط العاصمة”.
وبسبب الفلتان الأمني توقف مطار العاصمة عن العمل وكذلك الميناء الذي أوقف مشغله أنشطته الخميس الماضي، فيما قال المدير العام للهيئة الوطنية للموانئ جوسلان فيلييه: "إن الميناء كان ساحة لعمليات نهب أمس”، موضحاً أن الشرطة تمكنت من تأمين جزء من المجمع لكن نهب الحاويات مستمر.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير النساء والأطفال والتعليم، حيث فقد مئات الآلاف من الطلاب والأساتذة ملفاتهم مع تخريب المدارس والمكاتب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتأهيل المهني، ما سيتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.