ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان مروان عيسى القيادي في حركة حماس قد قتل في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع، بينما رسميا "الصمت" هو السائد
ويعدّ نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل.
وإذا تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تجهز عليه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وأضاف التقرير أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل تتحقق مما إذا كان مروان عيسى من بين القتلى أم لا.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي ولا حركة حماس حتى الآن على التقارير الإعلامية.
ويحتل عيسى مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين لإسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور صحة التقرير الذي ذكر أن موقعا في النصيرات بوسط غزة تعرض للقصف قبل يومين بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن عيسى الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، كان هناك.
وكان نتنياهو قد قال خارج مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نحن على الطريق إلى النصر الكامل. على الطريق إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس.. 3 و2 و1 في الطريق.. كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود برقم 4.
تجدر الإشارة إلى أن التحليلات بمن يقصد نتنياهو برقم 4 تتباين، فبينما يقول البعض انه يقصد العاروري، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن اغتيال نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى.