في الإسلام، يُسمح للمرأة المرضعة بالصيام إذا كانت قادرة على ذلك وإذا لم يكن هناك خطر على صحتها أو صحة الرضيع.
ومع ذلك، فإن القرآن الكريم يذكر أنه يجب على النساء الحوامل والمرضعات أن يتناولن الطعام والشراب إذا كان الصوم سيؤثر سلبًا على صحتهن أو صحة الجنين أو الرضيع.
في حالة المرأة المرضعة، إذا شعرت بأن الصيام سيؤثر على إنتاج الحليب أو صحة الرضيع، فإنها يمكنها تأجيل الصيام حتى تنتهي فترة الرضاعة أو حتى تكون في حالة صحية أفضل. إن الرعاية الجيدة لصحة الرضيع وتوفير الغذاء اللازم له هي أولوية أهم من صيام المرأة المرضعة.
بالطبع، يُنصح بالتشاور مع الطبيب أو الخبير الطبي المختص في الصحة النسائية والرضاعة الطبيعية لتقييم الحالة الصحية العامة للمرأة ومعرفة ما إذا كان الصيام مناسبًا في حالتها الخاصة أو إذا كان هناك توصيات خاصة تحتاج إلى اتباعها