2024-05-15 - الأربعاء
حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين nayrouz السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا nayrouz "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني nayrouz الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية nayrouz ما هي أعراض مرض باركنسون؟ nayrouz الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية nayrouz ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو nayrouz الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات nayrouz منتدى النقد الدرامي يناقش "مسرحة الرواية بين التنظير والتطبيق" nayrouz الوطني لحقوق الإنسان يثمن الجهود الوطنية في حماية الأسرة nayrouz وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات nayrouz البورد الدولي للتدريب والتطوير المحترف والتنمية البشرية يحقق الإنجازات بقيادة الدكتورة هناء سيف الدين nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الأمن العام يحذر السائقين من الاحتيال عبر حوادث السير المفتعلة nayrouz الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات nayrouz "عمل الأعيان" تلتقي وفد تعزيز الحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط nayrouz كريم في نمو وابتكار مستمرين خلال مؤتمر Xpand 2024 nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz "فيفا" يعلن إقامة بطولة كأس العرب في قطر في 2025 nayrouz

فيصل محمد البطاينة ... رجل وطني بامتياز

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب : الصحفي ليث الفراية 

تحية أجلال ومحبه وطيبه كطيب قلوب ابناء الأردن بشكل عام أوجهها لسعادة الاستاذ الراقي والمحبوب فيصل محمد البطاينة والذي يعرفه الجميع صاحب ملفى وصاحب خلق ودائما له بصمات واضحه مع الكثير من ابناء الوطن فهو دائما رافع رأس الأردن في جميع المحافل الدولية  . 

فيصل البطاينة من القوى التي تشكل قاعدة اجتماعية ولم يكن بائع لموقعة أو موقفة في الاستقطابات الاجتماعية ما كان في العادة الا مؤمنا بالوطن وقيادته الهاشمية سجيته التواضع والانفتاح على الآخر والتواصل ومحبة الآخرين كعلاقة أساسية تربطه بالناس صاحب خلق من طراز خاص حكاء فريد يتمتع بالنكتة والدعابة وخفة الظل . 

إن فيصل البطاينة لوحة فكرية مدهشة شكلت تاريخا مهما في وعينا نحن جيل الشباب حين مراجعتنا إلى التاريخ نأخذ معرفتين إما أن نقرا في فكره أو نترصد المشهد القادم من التوقعات والتحليلات والقراءات التي تصب في الصواب فهو بحق ثقافة كل المثقفين ومرجعا في الاسترشاد والاستهداء والاستعلام . 

أننا بحاجة اليوم إلى فكر فيصل البطاينة عقود من الزمن فما زال رجلا اردنيا بارزا يصل ما انقطع من قديم التاريخ بمستقبل زاهر يرقى للسعادة والهناء حيث ولد ليكون جبهة وطنية أذهل المفاهيم العتيقة المترهلة في مفاهيم القيادة والإدارة والتاريخ وسحب البساط من تحت أقدام من تلوثت مفاهيمهم ومبادئهم بسموم التبعية والجهل . 

ويؤمن البطاينة أن عبور مشكلة الانقسامات المجتمعية يأتي بجسور معرفية وعلاقات إنسانية صافية نقية هوعلامة وضاءة في سفر الوطن وانعطافة مهمة في مسيرة الوطن . 

اقول لك طاب يومك وطابت سيرتك العطره ايها الطيب الرائع فأنت كما يقول المثل" ملح الأرض وعصابة الرأس"والذي ينشد به الظهر عندما ينادي منادي الوطن أن الوطن بحاجتكم دائما أنت المميز في خدمة الوطن وابناءه ومنشآته ومؤسساته حيث قدمت الكثير وجاء الدور علينا لنقول لك سلمت وسلمت اياديك البيضاء وسلمت جبينك التي تتصبب عرقا في خدمة الوطن وابناءه ولا يعرفك ولايعرف ديدنك واخلاقك الا من عاشرك سير ايها المخلص لدينك ووطنك ومليكك فأنت ستبقى الجبل الراسي الذي لا يهزه ريح .