جلالة الملك عبدالله الثاني يقلد وسام اليوبيل الفضي لجميع أبناء الوطن في إصدار العفو العام
الصفح الجميل هو العفو عن المسيئين, وهو ما يتحلى به المؤمن القوي, فمن تحلى بالعفو عند المقدرة يكون قد تحلى بخلق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وعمل بهدي القرآن الكريم.
قال تعالى: "فأعف عنهم وأصفح إن الله يحب المحسنين". سورة المائدة آية(13) .
جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه يا راعي البيت و يا أب الأردنيين يا إبن الهواشم يا أيها الملك الأجل مكانة.
في تاريخ عشرون أذار من سنة 2024 يوم الاربعاء 15 رمضان 1445 هجري, أدخلت السرور والفرح في هذه الأيام الفضيلة من الشهر الكريم في صدور العفو العام وصفة الاستعجال له وتوجيه السلطة التنفيذية بالسير في مشروع قانون العفو العام لعام ,2024 وهذه المكرمة الملكية التي أنعمت بها على جميع نشامى ونشميات الوطن بمناسبة اليوبيل الفضي ما زادهم إلّا فخراً واعتزازاً وتقديراً لمقام حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
جلالة القائد أبا الحسين سيدي أفرحت الأم وشعرت بالأب وحنيت على الأبناء وخففت الأعباء على العائلة الأردنية.
سيدي هذا ليس بغريب على الملك الهاشمي وليست بجديدة فدائماً مكارم قائد البلاد تجاه أهله وعشيرته وشعبه مقدرة.
وهذا إن دل فيدل على قوة القيادة والإدارة وهي من الصفات التي لها مكانة عظيمة في الإسلام ودرجة عالية من الإيمان.
فمن يعفو عن الناس هذا دليل قوة الحاكم, إن مكارم الهاشميين هي التي تحفز وتشجع أبناء الشعب الوطن الحبيب إلى التسامح والإصلاح وتحسين منهج الحياة للأفضل اقتداءًً بأولي الأمر منا.
فالعفو سبب العزة والكرامة وهو نهج القيادة الهاشمية في التسامح وتأليف القلوب وهو عامل أساسي في استقرار الوطن وأمنه وأمانه وللحفاظ على الاعتدال والوسطية.
ربي احفظ الوطن وقائد الوطن المفدى واجعل هذا البلد أمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.