14 عاماً من عمر شبكة بيئة أبوظبي كشركاء في المسؤولية، والمعرفة، والوطنً
85 جهة من 10 دول عربية وقَّعَت مذكرات تفاهم مع الشبكة، كما فازت بـ 6 جوائز دولية منذ إنشاءها
عماد سعد: معاً من أجل مستقبل أخضر لنا ولأجيال المستقبل
أبو ظبي _ في مثل هذا اليوم 27 أبريل من عام 2011 تم تأسيس شبكة بيئة أبوظبي، التي تملكها مجموعة نايا للتميز، مبادرة تستهدف فئة الشباب في مجال البيئة والاستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية. الشبكة أول مؤسسة إعلامية عربية غير ربحية تعمل في توطين المعرفة والوعي والسلوك المسؤول في مجال البيئة والاستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية والتطبيقات الخضراء باللغة العربية، المتعلقة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية. تعمل الشبكة في إطار (وعداً وعهداً) لرد الجميل لدولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً لدعم القيادة الرشيدة للعمل البيئي لتحقيق التنمية المستدامة. كما تؤكد الشبكة التزامها بكافة الأنظمة والقوانين واللوائح النافذة لعمل هيئة المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي (twofour54) والمجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، واحترام القارئ العربي ضمن رؤية استراتيجية مسؤول.
الشبكة تضم أكثر من 40,000 مادة علمية وخبرية ضمن 100 تصنيف، يتابعها أكثر من 10,000 شخص من المنطقة العربية وباقي أنحاء العالم. والشبكة عضو فعّال في المبادرة العالمية للأمم المتحدة (global compact) إلى جانب عضوية عشرات من الشبكات والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، نفذنا أكثر من 300 محاضرة توعوية وورشة عمل، كما وقعت الشبكة لحد الآن 85 مذكرة تفاهم مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني ومؤتمرات ومعارض، كما نالت 6 جوائز تقدير عالمية على جهودها ومبادراتها في نشر الوعي والمعرفة والتميز في خدمة المجتمع.
أكد ذلك عماد سعد رئيس شبكة بيئة أبوظبي في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس الشبكة، وأضاف بأنه ومع حلول الذكرى 14 لتأسيس الشبكة (2011 – 2024) تتوجه الشبكة بالشكر والتقدير إلى كل المتابعين من كافة أرجاء العالم، على ثقتهم ومتابعتهم صفحات الشبكة سواء في الموقع الالكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام، لينكدان). والشكر موصول إلى جميع كُتَّاب الشبكة والمراسلين، وإلى شركاء الشبكة من مؤسسات حكومية أو شركات خاصة ومنظمات ومؤتمرات ومعارض متخصصة الذين نعتز بشراكتهم ونفتخر بتعاونهم المستمر لأداء هذه الرسالة. كما نتوجه بالشكر والتقدير للهيئة الاستشارية الشرفية للشبكة المكونة من خبراء وباحثين واستشاريين في كل من الإمارات، المغرب، السودان، قطر، مصر، سوريا، لبنان، والأردن، وفريق العمل التنفيذي على دورهم في التوجيه والإشراف والتنفيذ لتعزيز الهوية الإعلامية والمحتوى المعرفي للشبكة باللغة الأم انطلاقاً المسؤولية المجتمعية والوطنية تجاه المحيط الحيوي الذي نعيش فيه.
كما ترحب شبكة بيئة أبوظبي بالجميع وباب المشاركة مفتوح للخبراء والمختصين العرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية، لنشر ما لديهم باللغة العربية من الأشياء التالية: مقالات علمية، دراسات بيئية، تقارير فنية، أخبار الأنشطة والفعاليات، للمزيد من المعلومات والاطلاع على إنجازات الشبكة من خلال الرابط التالي: