2024-05-28 - الثلاثاء
يوم تعريفي بتشكيلات مديرية الأمن العام، بمناسبة العيد ٧٨ لاستقلال المملكة...صور nayrouz زياد عشيش إلى دور الـ 16 من تصفية الملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد باريس nayrouz المفرق: حفر بئرين ارتوازيين لتحسين الوضع المائي في الباعج والزبيدية nayrouz صقور سلاح الجو صخرة الفجر الصامد وأشاوس الغيث والخير...صور nayrouz شركة بلادور تفعل خدماتها في المستشفى التخصصي ليكون أول مستشفى خاص يقدم خدماته دون انتظار nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد شوري هيئة قبيلة الزغاوة nayrouz تكريم الدكتورة أية آل عبد العزيز وإختيارها رئيس شرف لمؤتمر قمم السلام فى دورته الثامنة nayrouz جامعة MSA تتحول إلى منصة أزياء مبهرة محلاة بأضواء لامعة وتصميم مسرحي مدروس بعناية nayrouz السودان : نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي أمين عام ديوان الزكاة...صور nayrouz وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يلتقي رؤساء لجان خدمات المخيمات nayrouz افتتاح معرض الرياض للسفر بحضور 200 مشارك nayrouz جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ينعم على البحوث الزراعية بوسام الملك عبدالله للتميز nayrouz مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى يتفقد قاعات الثانوية العامة...صور nayrouz "عاصفة غبارية" تضرب البادية الشرقية ودعوة إلى "أخذ الحيطة" nayrouz السودان : برهان يلتقي وفد المقاومة الشعبية بولاية سنار nayrouz داودية يكتب المعركة على الوعي (1) !! nayrouz ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار nayrouz قصيدة مدح للعقيد الطيار المقاتل المتقاعد نايف الكعابنة nayrouz اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو رسميا بدولة فلسطين nayrouz بيان هام صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب nayrouz

التحول من المعارضة و التحول من الموالاة !! (2).

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

  ما يجري في معظم دول العالم الديمقراطية، لا تتقاتل الموالاة والمعارضة، بل تتكامل.
في الدول الثيوقراطية والدكتاتورية والثورية والممانِعة، يتم إعدام المعارضين، على السرائر والوشايات.
النظام السياسي الأردني حاول التنسيق مع المعارضة وتبادل الادوار وتعثرت المحاولات المتكررة، بسبب التراث القديم، الذي كان يعتبر الحديث او التنسيق مع "السلطة"، انبطاحاً وتساقطاً وخيانةً للرفاق والطبقة والقضية !!
عاد الملك الحسين من بريطانيا حيث عاين تجربة الأحزاب البريطانية فحاول الاستقواء بالمعارضة وتطبّيق فن توزيع الأدوار معها، كما وقع ابان العدوان الثلاثيني على العراق.
ثمة منطقة حرام، والتباسات، وسياق وعر "يشمس" العلاقة بين المعارضة والموالاة، ويسبق النوايا ويستبطنها.
نعم ثمة علاقة مشوبة بالشكوك والهواجس والضدية، والاتهامية، تنأى بشكل مطلق عن قاعدة "ظُنّ بأخيك خيرا".
اتحدث عن المعارضة المنظمة المحترمة ذات البرنامج الوطني مهما كان طموحاً، لا عن المعارضة الارتزاقية الاستعراضية السبابة الكذابة !!
تَرى المعارضةُ ان من صلب حقوقها، التعبير عن السخط والغضب والتظاهر، والاعتصام. 
ويعتبر النظام السياسي ان من صلب واجباته، ضمانة ان لا يخرج التعبير عن السخط والغضب، على القانون والنظام العام.
وللأمانة، فإن النظام السياسي الأمني، يعترف للمعارضة بحقوقها، وهو ما شاهدناه طيلة اشهر العدوان الصهيوني الوحشي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ما عدا الأسابيع القليلة الماضية التي ارتفع فيها الدوز فجأة وبشكل غريب وعجيب ومريب.
المعارضة تراوغ في الاعتراف للنظام السياسي بحقه في اداء واجباته، المتمثلة في ضبط السخط والغضب وتقنينه، وتريد منه أن يطبق مطالبها كلها، الغاء، تمزيق، فتح الحدود، ... دون مراعاة ان في العالم كله "مطالبات شعوب واكراهات انظمة" !!
هذا ما نحن عليه اليوم، تعبير عن سخط شعبنا وغضبه النبيل المقدس، على جرائم الإبادة الإسرائيلية الجماعية، وجهد وطني عظيم تقوم به الأجهزة الأمنية لتقنين السخط ومنع الفوضى، مع جهد وطني هائل لإغاثة أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية نعتز ان ملكنا هو من يقوده.
ثمة خطوط تعاون مهملة، يبدو أنها مرسّمة بالحبر السري !!

whatsApp
مدينة عمان