أفاد موقع "أكسيوس" أن الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الجامعات الأمريكية تقترب من ذروتها، خصوصا مع استعداد الكثير من الجامعات لحفلات التخرج.
ووفق الموقع، "فقد تصاعدت التوترات عندما اتصلت جامعة كولومبيا بالشرطة لتفريق الخيم التي نصبها المتظاهرون الشهر الماضي احتجاجًا على ما يحدث في غزة".
كما اختارت جامعة جنوب كاليفورنيا إقامة حفل التخرج لطلابها في 9 مايو، وذلك بعد أيام من اقتحام شرطة لوس أنجلوس، مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين، وإخلائه.
ومن المقرر أن تقيم جامعة ميشيغان وجامعة إنديانا حفلات التخرج يوم السبت، فيما قررت جامعة ولاية أوهايو وجامعة نورث إيسترن إقامة حفل التخرج يوم الأحد.
وقبل حفلات التخرج بوقت قصير، أخلت الشرطة مخيم الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في جامعة نورث إيسترن واعتقال ما يقرب من 100 متظاهر، فيما وصلت التوترات بين الطلاب وإدارة الجامعة إلى ذروتها.
ولم تذكر المتحدثة باسم جامعة نورث إيسترن ريناتا نيول، فيما إذا كانت الجامعة ستضع قيودًا على خطابات الطلاب أو الضيوف أو قدرتهم على التعبير عن المواقف السياسية، باعتباره تقليدا شائعا في الجامعة والجامعات الأخرى.
ونقل الموقع الأمريكي عن خبير الحريات المدنية هارفي سيلفرغليت قوله: "يجب منح حماية دستورية للطلبة المحتجين يوم التخرج"، مشيرا إلى أن الدستور "يمنح الحق في إثارة غضب المواطنين، ويمنحهم الحق في إثارة غضب قادة المؤسسات والحكومة".
ويوم الخميس، دافع الرئيس جو بايدن عن حق الطلاب في الاحتجاج السلمي، لكنه أدان الأعمال العدوانية في الجامعات في جميع أنحاء البلاد عندما تظاهر الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحماس، وقال: "هناك حق في الاحتجاج، ولكن ليس هناك حق في إثارة الفوضى".