كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن تل أبيب وواشنطن تعتزمان نقل المسؤوليات عن إدارة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر إلى شركة أمريكية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية المستهدفة في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، السيطرة على المعبر الحدودي، وقال إنه قتل قرابة 20 مسلحًا من حماس خلال عمليات في المنطقة.
وتؤكد الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي "تعهد بعدم تدمير البنية التحتية بالمعبر والمناطق المتاخمة لكي يسهل عمل الشركة الأمريكية".
وأوضحت أن إسرائيل تعهدت أيضًا أمام الأمريكيين بأن تركز العمليات العسكرية في مدينة رفح على منطقة المعبر فقط.
ولفتت "هآرتس" إلى تصريح الناطق باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الذي قال إن العمليات في مدينة رفح هي عمليات محددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الشركة الأمريكية التي ستتسلم إدارة المعبر، لديها خبرات في هذا المجال، وتجارب في العمل بمناطق القتال، لكنها لم تذكر اسم الشركة.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بوجود توجه في إسرائيل لدمج عناصر فلسطينية لا تنتمي لحركة حماس في عمليات إدارة المعبر.
وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان قال إن الفلسطينيين وحدهم هم من سيديرون معبر رفح، وإن الحركة لن تقبل بأن تديره شركة أمريكية أو أية شركة أخرى.