تحدث رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة عادل البلبيسي، الأربعاء، عن عدم وجود إمكانية لحدوث آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا الواقي من فيروس كورونا منذ عامين.
ووفقا لتقارير إعلامية، أقرت شركة الأدوية البريطانية السويدية في وقت سابق في وثائق محكمة بأن اللقاح يسبب آثارا جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وأوضح البلبيسي أن التجلط عرض جانبي نادر جدا، يجب عدم إثارة القلق، وهذه الأعراض نادرة جدا وتحدث بعد أسبوع إلى 42 يوم من أخذ اللقاح، مضيفاً أن من "أخذ اللقاح قبل سنتين فالآن لا يوجد أي إمكانية لحدوث آثار جانبية بعد هذه المدة"، بحسب المملكة.
وأكد البلبيسي عدم وجود داع للقلق بين الأفراد الذين تلقوا هذا اللقاح قبل عدة سنوات.
وأشار رئيس المركز إلى عدم وجود لقاح أسترازينيكا في الأردن منذ عام 2021، مضيفاً: "منذ بدأت الشائعات حول إمكانية حدوث تجلطات نتيجة هذا اللقاح أوقفنا استعماله ونحن أساسا كنا اشترينا كمية قليلة جدا من هذا المطعوم وأوقفنا استعماله في ذلك الوقت".
وأكد عدم وجود أي جرعة من هذا اللقاح في الأردن منذ أكثر من سنتين من الآن.
وذكر أن نسبة حدوث التجلطات "قليلة جدا"، وأكد ضرورة الموازنة بين المنافع والمضار لأي مطعوم أو لأي دواء.
ورأى أن احتمال حدوث الجلطة عند الإصابة بالمرض تفوق بـ10 أضعاف إمكانية التجلط بعد أخذ المطعوم.
وأعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية الأربعاء بأنها سحبت لقاحها المضاد لكورونا "فاكسيفريا" الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها "أسباب تجارية" وفائض في الجرعات المحدّثة.
وقال ناطق باسم "أسترازينيكا" "نظرا إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات كورونا للمتحورات مذاك، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة. أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته".
وأضاف "سنعمل الآن مع المنظمين وشركائنا لتحديد مسار واضح إلى الأمام لإنهاء هذا الفصل والمساهمة الكبيرة في (فترة انتشار) وباء كورونا".