أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين إسرائيل وحركة "حماس" حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن على وشك الوصول إلى طريق مسدود.
وردًّا على سؤال حول سعي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال بحق بعض المسؤولين في إسرائيل وحماس، قال الأنصاري إن من السابق لأوانه أن تعلق قطر على القرار، لكن يتعيَّن محاسبة جميع المنظمات والدول على قتل مدنيين، حسبما أوردت "رويترز".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت حماس إنها وافقت على مقترح هدنة مقدم من وسطاء قطريين ومصريين وكانت إسرائيل وافقت عليه من قبل.
وتنفي إسرائيل هذا وتقول إن "المقترح، الذي يتضمن ثلاث مراحل ووافقت عليه حماس ،غير مقبول لأن الشروط خُففت".
وانتهت محادثات لوقف إطلاق النار شهدتها القاهرة هذا الشهر دون التوصل إلى اتفاق.
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، حمَّل الإسرائيليين الأسبوع الماضي، مسؤولية الجمود الحالي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وكرر مطالب رئيسة منها أن يقدّم أي اتفاق إطارَ عمل لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل دائم.
فيما تقول إسرائيل إنها تريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء، لكنها ترفض حتى الآن أي التزام بإنهاء الهجوم العسكري في القطاع وتقول إن الهجوم هدفه القضاء على حماس.