أفاد تقرير إخباري، أن واشنطن وطوكيو وقعتا مؤخرًا اتفاقًا لتطوير نظام دفاع صاروخي جديد.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن النظام الجديد هدفه اعتراض الصواريخ فرط الصوتية التي تمتلكها الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في وزارة الدفاع اليابانية قولهم إنه من المقرر أن تبدأ عملية تطوير نظام (GPI) وهو اختصار "Glide Spher Interceptor" بحلول مارس/آذار من العام 2025، على أن يتم نشره بحلول منتصف 2030 المقبل.
مع العلم أن الأسلحة فرط الصوتية جرى تصميمها لتتجاوز 5 ماخ، أي 5 أضعاف سرعة الصوت، ما يُشكل تهديدًا لأنظمة الدفاع الصاروخي الإقليمية، بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة، وفق المصدر ذاته.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها خصصت 75.7 مليار ين (490 مليون دولار) للتطوير والاختبار الأولي للصاروخ الاعتراضي.
وأوضحت الوكالة أن التكلفة تشمل تصنيع مكونات لشركتي "Raytheon technologies" وNorthrop" Grumman" اللتين تطوران السلاح في منافسة تقودها وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، على أن يتم اختيار مقاول واحد للمشروع.
ونقلت عن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية تقديرها لكلفة تطوير صاروخ اعتراضي لردع الصواريخ فرط الصوتية بما يتجاوز 3 مليارات دولار، تبلغ حصة اليابان فيها مليار دولار.
وبحسب "أسوشيتد برس"، فإنه سيتم نشر الصواريخ الاعتراضية على مدمرات من فئة "Aegis"، مثل صاروخ "SM" الذي طورته طوكيو سابقا مع واشنطن.