انضمت ألمانيا إلى النرويج، وأعلنت أنها ستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه وكان على أراضيها.
وأصدر مكتب المستشار الألماني أولاف شولتس، (الخميس)، بيانا أكد فيه أن برلين ستعتقل نتنياهو، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت الصحيفة تصريحات لمتحدث الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان، قال فيها: «أنا أتذكر أن الزعيم الألماني جاء هنا بعد أيام من السابع من أكتوبر، وقال إن حماس هي النازية الجديدة، ويسعون لتنفيذ إبادة جماعية ضد اليهود». وأضاف: «يحتاج الكثيرون في العالم إلى التحقق من بوصلتهم، واختيار الجانب الصحيح من التاريخ».
فيما هاجم السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور البيان الألماني في منشور على منصة «إكس»، وكتب: «التصريح بشكل علني أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها يفقد مصداقيته لو تم تقييد أيدينا بمجرد الشروع في الدفاع عن أنفسنا».
من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني، (الأربعاء): «نتحدث عن التقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال، وليس عن إصدارها». وأضاف: «أعتقد أن من الواضح أن ذلك سيضعنا في معضلة حقيقية.. نحن ننتظر القرار»، بحسب وكالة رويترز.
وكان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أعلن أنه في حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن أوسلو ملتزمة بإلقاء القبض عليه إذا زارها. جاء ذلك بعدما أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم تشمل التجويع والقتل العمد والإبادة و/أو القتل. وقال إن إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، واتهمها بشن هجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين.
وطلب خان بإصدار أوامر اعتقال بحق 3 من كبار قادة حركة حماس، وهم: يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، محمد دياب إبراهيم ضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة.