قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، عضو تحالف الأحزاب المصرية أن الأمر الذي أطلقته محكمة العدل الدولية، المنعقدة في لاهاي، والذي يلزم إسرائيل بفتح معبر رفح من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والذي جاء على خلفية نظر قضية الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إنما يعد صفعة على وجه دولة الأحتلال.
وأضاف "غزال" أن الدعم الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات إنما يظهر حرص مصر على إنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل من قبضة آلة الحرب الإسرائيلية ، وأن أعلان مصر الإنضمام إلى جنوب أفريقيا في دعوتها ضد الكيان الصهيوني يأتي خطوة في مشوار طويل تقطعه مصر من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني .
وأوضح محمد غزال، أن قرارات محكمة العدل الدولية تعد انتصارا أيضا لدولة جنوب إفريقيا وموقفها المبدئي المتفق مع القانون الدولي والقانون الدولى الإنساني والتى رفعت دعواها أمامها متهمة إسرائيل بأرتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتى انضمت لها الدولة المصرية بعد رفضها منح شرعية فرض سيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الفلسطينى برفضها التنسيق معها.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن قرارات محكمة العدل الدولية التى أصدرتها وأمرت فيها، إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية، كما طالب إسرائيل بإتخاذ إجراءات فاعلة لضمان الوصول الآمن إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، وأمرت إسرائيل بوقف الهجوم العسكرى على رفح الفلسطينيه أنتصارا للرؤية المصرية المتكاملة التى طرحتها على مدار الشهور الماضية وآخرها رفضها أقتحام إسرائيل رفح الفلسطينية والأستيلاء على معبر رفح ورفع العلم.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية وضعت الإدارة الأمريكية فى مأزق شديد، التى تفرض عليها عدم أستخدام حق النقض "الڤيتو" ضدها عند عرضها على مجلس الأمن الدولى، وذلك لأنها أعلنت من قبل عدم موافقتها على أقتحام إسرائيل مدينة رفح والإستيلاء على المعبر من الجانب الفلسطينى.