مثل شعبي كويتي، وفي مدينة البصرة جنوبي العراق على وجه الخصوص يقال (أخذنا اشراع وميداف) .
المثل كناية عن سرعة الشخص بالحديث دون توقف بحيث لايسمح للمقابل بمقاطعته أو مساءلته. وربما يعلو صراخه ويحتد ويعتد برأيه في محاولة منه لاثبات تفوقه.
والشراع والمجداف يمنحان الزورق او السفينة قوة مضاعفة في السرعة .
ثمة عوامل تجعل الفرد مقبولا من الآخرين منها أن يكون كلامه ماقل ومادل. وأن يتحلى بالهدوء واحترام السن والمركز والعلم والمكانة للمستمع، وأن يختار الزمان والمكان المناسب لتبادل الأحاديث، والنأي عن الكذب والنفاق والغيبة وسوء الظن والحسد وإثارة الفتن خلال مجالسته للغير.
الحال نفسه للقائمين على وسائل الاعلام عند اعداد خطاباتهم الاعلامية وتفاعلهم مع الجمهور المتلقي حتى يتحقق رجع الصدى الايجابي. ولابد من العلم والحذر بأن الناس أصبحوا اليوم بفضل التقدم التكنولوجي الكبير وانفتاح العالم الاتصالي أكثر وعيا، فلم يعد ينطلي عليهم من(يأخذهم بشراع ومجداف)!!.