اختتمت في جامعة آل البيت يوم أمس الخميس، فعاليات دورة تأهيل القيادة النسوية التي نظمها مركز إعداد القيادات الشبابية.
وأكدت النائب هادية السرحان خلال الورشة، على الرؤية الملكية والإرادة السياسية لأهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة والذي ما زال نهجاً وقراراً وإرادة عليا منذ تأسيس الدولة وفي كل المراحل التاريخية للدولة الأردنية، مشيرة إلى أن المرأة حظيت باهتمام مباشر من القيادة الهاشمية، حيث تتمتع بدعم وتمكين كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله لتعزيز مشاركتها في العمل السياسي.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت الدكتور محمد الدرادكة، إن الدورة تضمنت حوارا حول أهمية تعزيز دور المرأة وحضورها وأهمية التشاركية مع جميع المؤسسات للعمل على تمكين المرأة، إضافة إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على المرأة وقضاياها لما له من دور حاسم في التأثير بالرأي العام في ضوء الطفرة التي شهدتها وسائل الاتصال والتي ساهمت في تحسين وضع المرأة وإبراز وتعزيز دورها، مؤكدا أهمية دعم المرأة وتمكينها في شتى الوسائل وعلى رأسها الإعلام.
وقالت مديرية شباب المفرق في بيان لها، إن الدورة التي شارك فيها 31 شابة من البادية الشمالية ونظمها قسم التدريب الشبابي في مركز إعداد القيادات الشبابية بالشراكة مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ضمن اتفاقية الشراكة مع الصندوق والخطة المؤسسية للمركز، هدفت إلى تزويد القيادات النسوية بالمعلومات والمعارف والمهارات القيادية، لتمكين المشاركات من ممارسة أدوار قيادية تؤهلهن لتحقيق أهدافهن والمشاركة الفاعلة في نهضة وتطوير المجتمعات على الصعيد المهني والشخصي.
وبينت أن الدورة التي استمرت أربعة أيام هدفت أيضا إلى زيادة الوعي والتحفيز الشخصي الذاتي للمشاركات وتوجيههن نحو السلوك الإيجابي والتفكير القيادي وتعزيز السمات القيادية والشخصية القيادية، إضافة لعرض تجارب ونماذج لقيادات نسوية في المؤسسات، مشيرة إلى أن الدورة تناولت عدة موضوعات ومحاور أهمها مهارات القيادة وصفات القائدة الناجحة وإدارة الوقت إلى جانب القدرة على اتخاذ القرارات وأساليب التواصل مع أعضاء فريق العمل ومواجهة التحديات وكيفية حل المشكلات.