تداولت وسائل الإعلام أول خطاب متلفز لرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في مايو الماضي.
وبيّن فيتسو في الخطاب، أن الفريق الطبي في مستشفى روزفلت في بانسكا بيستريتسا حال دون وقوع الأسوأ، وأنه يحصل الآن على الرعاية الطبية في العيادات الخارجية لمستشفى سانت مايكل في براتيسلافا، مؤكدا بأن من حاول اغتياله لم يكن سوى "رسول للشر والكراهية السياسية".
وتوقع رئيس الوزراء أن تبدأ وسائل الإعلام المناهضة للحكومة والمنظمات السياسية غير الحكومية الممولة من الخارج والمعارضة، في التقليل من أهمية محاولة اغتياله.
وأشار فيتسو إلى أن بإمكانه، إذا ما سارت الأمور وفقا لما هو مخطط، أن يعود للعمل تدريجيا نهاية يونيو أو مطلع يوليو المقبل.
وأضاف: "لقد حان الوقت بالنسبة لي لاتخاذ الخطوة الأولى، وهي المغفرة. أنا لا أكره الغريب الذي أطلق النار علي. في النهاية، من الواضح أنه لم يكن إلا رسولا للشر والكراهية السياسية".
وقال فيتسو خلال الخطاب، إنه دائما ما قام بحماية خصوصيته، لكنه يعلن أن الهجوم "تسبب في أضرار جسيمة" بصحته، وطالب وسائل الإعلام المناهضة للحكومة، ولا سيما المملوكة من قبل الهيكل المالي لجورج سوروس، عدم السير في هذا الطريق، واحترام ليس فقط خطورة أسباب محاولة الاغتيال، ولكن أيضا عواقب هذه المحاولة.
وختم رئيس الوزراء: "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان هجوما من قبل رجل مجنون وحيد".