استشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من جهة شارعي حيفا والناصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام وتحليق طائرات الأباتشي التي أطلقت الرصاص الكثيف باتجاه المخيم، ثم حاصرت قواته منزلاً في شارع مهيوب وقصفته بقذائف "الأنيرجا”، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة بينهم طفل، وإصابة 15، واعتقال اثنين آخرين.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر بأن ثلاثة شهداء بينهم طفل ارتقوا خلال العدوان المستمر على مدينة جنين، فيما أُصيب 15 آخرون، بينها 5 بالرصاص وإصابتان بشظايا الرصاص، كما أُصيب آخر إثر دعسه من قبل آلية عسكرية للاحتلال.
وقد دمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها البنية التحتية وعربات لباعة متجولين، وأطلقت الرصاص على محول الكهرباء الرئيسي في المخيم، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي، بينما لا يزال مئات الفلسطينيين عالقين داخل محلات تجارية في ظل حالة فرض حظر التجول، فيما حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات المدينة ومنعت طواقم الإسعاف من نقل المصابين، كما منعت الصحفيين من أداء واجبهم وأطلقت الرصاص عليهم.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في جنين وحدها اليوم إلى أربعة بعد استشهاد شاب فجراً خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين.