عبيدات:
كتاب لواء بني كنانة في دائرة الضّوء يعد علامة فارقة من بين المؤلفات المميزة
نيروز –
محمد محسن عبيدات
كتب معالي الأستاذ
الدكتور محمد طالب عبيدات - وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق، تقديم لما تضمنه
كتاب لواء بني كنانة في دائرة الضّوء (الانسان وجغرافيا المكان) حيث قال: جاء هذا
الكتاب بواقع عشرة فصول، أطر وأثرى فيها الكاتب المعلومات حول العديد من المحاور،
فاستهل الفصل الأول بجولة سياحية في اللواء وإطلالة على محافظة إربد حيث بني كنانة
إحدى ألويتها التسعة، وعرّج على تقسيمات الجغرافيا لإربد وألويتها وسكانها
ومساحاتها ومواقعها الأثرية والسياحية
وغيرها من المفاصل والقطاعات واستعرض في نهاية الفصل محافظة اربد في جولة سياحية
وثقافية، وتناول في الفصل الثاني لواء بني كنانة، لواء الزيتون والرمان والقامات
الوطنية والعلمية وسياحة المكان والتاريخ، وعرّج على البنى التحتية من شبكات مياه
وكهرباء ومؤسسات وحاكمية إدارية وقطاعات الشباب والسياحة والزراعة والتعليم
وغيرها، فلواء بني كنانة بمثابة لواء العلم والثقافة والحضارة والتاريخ
والجغرافيا، كيف لا وفيه أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الحبيبة، وعقد فيه أول
مؤتمر تنموي لترسيخ اللامركزية، وهو لواء الثقافة للعام 2023، والعديد من النقاط
المضيئة والراسخة الأخرى.
وأفرد الكاتب في الفصول الثالث وحتى السابع
معلومات موسعة عن بلديات لواء بني كنانة الخمسة: الكفارات وخالد بن الوليد
واليرموك والسرو والشعلة، بواقع فصل لكل بلدية، حيث تحدّث في كل منها عن مساحات
التنظيم والبنى التحتية والمؤسسات ورؤساء البلديات والأعضاء، والمنشآت التجارية
والصناعية والسياحية والآثار وغيرها، ما أثرى المشهد وبالتفصيل عن العمل الخدمي
المميز الذي تقوم به البلديات وقامت به تراكمياً منذ تأسيسها في جهود تشكر عليه. وفي
الفصل الثامن قدّم الكاتب محطات تاريخية لا تنسى عن لواء بني كنانة وتشمل مؤتمر أم
قيس الذي ضم زعامات شمال المملكة الأردنية الهاشمية إبان بدء حركات الاستعمار في
إقليم الشرق الأوسط والانتفاض لجانب الهاشميين الأطهار طلباً للاستقلال، وعرّج على
الرموز الوطنية كأمثال كايد المفلح العبيدات وموزة العبيدات وقويدر السليمان
العبيدات وبشير الروسان وغيرهم، ورسم فسيفساء لقامات وطنية أردنية يشار لها
بالبنان.
وفي الفصل
التاسع بوّب الكاتب قواعد بيانات في منتهى الدقّة والسردية للكفاءات العلمية
والقامات الوطنية والإدارية والرموز والمشاهير والسياسيين وأصحاب المناصب الرسمية
والمبدعون في القطاع الخاص والنقابات وغيرها، وأفرد صفحة لكل شخصية من كفاءات
اللواء الذين يشار لهم بالبنان في روحية العطاء من أصحاب الجهود الوطنية المخلصة
وأصحاب الإنجاز والقامات الوطنية الذين ساهموا في الجهد الجمعي المترادف للدولة
الأردنية إلى جانب قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك المعزز حفظه الله تعالى. وعرّج
الكاتب في الفصل العاشر والأخير على العديد من المتفرقات التي شملت أثر اللجوء
السوري على لواء بني كنانة، وأبرز الزيارات الملكية السامية من لدن جلالة الملك
المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى للواء بني كنانة، وزيرة جلالة
الملكة رانيا العبدالله، وزيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله، وزيارة
سمو الأمير الحسن بن طلال، والعديد من رؤساء الوزارات والوزراء والمسؤولين،
والعديد من المناسبات التي احتضنها اللواء من خلال سلسلة من المراجع الإعلامية
والتاريخية التي أرّخت لذلك. وتضمن الفصل رسالة شكر خاصة وشهادات
إبداعية حول المنجز الادبي، والسيرة الذاتية للمؤلف.
بوركت
جهود الكاتب الإعلامي محمد محسن عبيدات التي آلت لهذا الكتاب الذي يعد علامة فارقة
من بين المؤلفات المميزة، وبوركت جهود كل من ساهم ولو بقيد أنملة، لإخراج هذا
الكتاب لحيز الوجود، بدءاً من المتعاونين مع الكاتب ومروراً بالمدقق اللغوي
ووصولاً لدار النشر والقراء الكرام، وأتمنى أن يشكل هذا الكتاب النسخة الأولى
لسلسلة يتم تحديثها دورياً لتؤرّخ لقواعد بيانات دقيقة للواء بني كنانة الأشم. حفظكم
الله تعالى من كل مكروه، وحفظ الأردن وقيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة
الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الحسين ابن
عبدالله حفظه الله تعالى.