2025-12-15 - الإثنين
ابن السلط في الديسة… ماهر النسور يجسّد روح المسؤولية الوطنية nayrouz القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين nayrouz خريسات يكتب قراءة في وسام باكستان وزيارة الهند إلى عمان. nayrouz مديرية الأمن العام تشيّع جثمان الرائد علي حسن عبدالهادي غريز ...صور nayrouz داودية يكتب الرياضة أهم مسوّق سياحي !! nayrouz بلدية السلط الكبرى تقيم احتفالات مهيبة بمناسبة فوز النشامى وتأهلهم إلى نهائي كأس العرب 2025 nayrouz انسجام العقل مع النفس nayrouz سمر غرايبة… مسيرة هادئة تصنع أثرًا لافتًا في الإعلام الأردني nayrouz رئيس ليفركوزن مهاجمًا ريال مدريد: ألونسو تُرك وحيدًا في وقت الأزمات nayrouz بحضور ولي العهد.. الأردن يتأهل إلى نهائي كأس العرب nayrouz 62,825 متفرجًا في مباراة السعودية والأردن على استاد البيت nayrouz النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب nayrouz أهالي بلدة اسعره في وزارة الصحة... ما القصة؟ nayrouz "الغذاء والدواء" تغلق مستودع جميد غير مرخص...صور nayrouz اليرموك تعمم على موظفيها: يمنع التداول أو النشر ! (وثيقة) nayrouz الصفدي يؤكد مع نظيره الصيني أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية nayrouz الأردن يسير قافلة مساعدات تضم 21 شاحنة إلى سورية nayrouz الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية nayrouz المغرب الى نهائي كأس العرب nayrouz محافظ جرش يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في كنيسة القديس جيورجيوس للروم الأرثوذكس - صور nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz

واشنطن بوست: المرضى والمدنيون أبرز ضحايا إغلاق معبر رفح

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر وإغلاق معبر رفح، الذي أكدت أنه لا يحد من حركة مقاتلي حماس فحسب، بل يحرم المدنيين أيضاً من شرايين الحياة الأساسية.

وبدد الهجوم الإسرائيلي الأخير على رفح لتفكيك ما تبقى من قوات حماس، أمل المدنيين الفلسطينيين في الهروب من الصراع الدائر في غزة، ولاسيما المرضى أو المصابين منهم، وفقا لتقرير الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن إغلاق الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة معبر رفح الحدودي مع مصر أدى إلى إلغاء آخر مخرج لسكان غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه على مدى الأشهر الثمانية الماضية، "سمحت إسرائيل لعشرات الآلاف من سكان غزة بالخروج عبر رفح، وكان من بينهم مرضى يعانون من أمراض خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".

وأشارت إلى تمكن دول أجنبية من إجلاء مزدوجي الجنسية وعائلاتهم عبر هذا المعبر.

ولفت التقرير إلى إجراء مفاوضات حالياً تضم الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح، وهو ممر حيوي لكل من المدنيين والمساعدات الإنسانية، إلا أن هذه المحادثات لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة.

وكشفت منظمة "غيشا" الحقوقية الإسرائيلية أنها نجحت في الضغط من أجل مغادرة 18 فلسطينيا من مواطني إسرائيل وسكان القدس من غزة في أواخر مايو/أيار عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع.

ومن صور المآسي التي يعاني منها سكان القطاع، والتي أوردتها الصحيفة، قصة امرأة فلسطينية تدعى فداء غانم (44 عاما) أُصيبت بسرطان الغدد اللمفاوية في أواخر فبراير شباط، وقد عزت هي وزوجها ماهر (46 عاما)، في البداية فقدانها للوزن إلى ضغوط الحرب ونقص الغذاء.

ونقلت "واشنطن بوست" عن ماهر القول إن العلاج الإشعاعي والكيميائي الذي تحتاجه فداء لم يكن متوفرا في غزة، لذا أحالها الأطباء للعلاج في الخارج.

وبحلول منتصف مارس/آذار، تلقت فداء دعما ماليا من وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في مصر، وفقا لوثيقة لدى عائلتها اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية.

وكان اسم فداء مدرجا في قائمة المغادرين الموافق على سفرهم في السابع من مايو أيار، وهو اليوم التالي لدخول الدبابات الإسرائيلية إلى رفح واستيلائها على المعبر.

وقال ماهر: "حُرمت زوجتي من السفر لتلقي العلاج في مصر".

وأمضت فداء أسابيعها الأخيرة في مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، وهو الآن أكبر مستشفى عامل في غزة، رغم أنه لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفعلوه، وفقا لزوجها.

وقال للصحيفة في 31 مايو/أيار: "حالتها الصحية تتدهور والورم آخذ في الانتشار، ولا توجد رعاية طبية، حتى مسكنات الألم التي تُعطى لها ضعيفة المفعول ولا تكفي مريض السرطان".

ولكن فداء، وهي أم لـ5 أطفال، أسلمت الروح لبارئها في الرابع من يونيو حزيران.

ومن بين الذين مُنعوا من المغادرة، فلسطيني اسمه عبد الله أبو صبيح (40 عاما) أُصيب بالشلل في مارس آذار، جراء طلقة قناص اخترقت نخاعه الشوكي بينما كان يسحب جثث أقاربه القتلى من تحت أنقاض منزلهم في جنوبي غزة الذي انهار نتيجة غارة إسرائيلية.

وقال أبو صبيح إن مستشفى الهيئة الطبية الدولية في خان يونس أوصى بعلاجه في الخارج، وكان يأمل في السفر في منتصف أبريل نيسان، لكن اسمه لم يظهر أبدا على قائمة الموافق على مغادرتهم عبر رفح.

ومنذ ذلك الحين، لا يزال أبو صبيح، وهو أب لـ3 أطفال، في ظروف صعبة بمستشفى ميداني في جنوب القطاع.

وبدورها، قدرت منظمة الصحة العالمية في السابع من يونيو حزيران أن 14 ألف شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج الطبي.

ولم يرد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة - وهي الوكالة الإسرائيلية التي تتحكم في حركة الدخول والخروج من وإلى القطاع - على الفور على طلب الصحيفة للتعليق على حالة فداء أو إذا ما كانت تخطط لتوفير مخرج بديل للمرضى والجرحى الفلسطينيين الآخرين.

وأفادت الصحيفة بأنه بعيدًا عن الآثار الصحية الوخيمة، فقد أدى الإغلاق أيضًا إلى محاصرة العديد من الأشخاص الذين رتبوا ودفعوا ثمن خروجهم بشق الأنفس.

وبالنسبة لعائلات مثل عائلة خليل الخطيب، التي فقدت أقاربها، فقد بدد الإغلاق الآمال وحصرها في ظروف خطيرة داخل القطاع.

وبالمثل، واجه محمد أبو عطايا فقدان ابنه الرضيع، فايز، بسبب عدم القدرة على تأمين الرعاية الطبية والإمدادات اللازمة، وبلغت ذروتها بوفاة فايز بعد نزوح آخر داخل غزة.