هز الرجل باستمرار هو اضطراب يؤدي إلى الإلحاح والرغبة الشديدة في هز الرجل من دون قدرة الشخص السيطرة على نفسه.
غالبًا ما تزداد المشكلة ليلًا أو خلال ساعات النوم، فما هي الأسباب؟
إليك أهم أسباب هز الرجل المحتملة في ما يأتي:
1. أسباب وراثية
في معظم الحالات فإن السبب خلف هز الرجل باستمرار غير معروف، وقد تبين أن اضطراب نسبة الدوبامين (Dopamine) وهو أحد النواقل العصبية في الدماغ قد يكون سببًا لذلك.
قد يعود السبب في معظم الحالات بما يشكل نسبة 92% منها للعامل الوراثي بين أفراد العائلة، خاصة في حال تشخيص المشكلة قبل عمر 40 عامًا.
2. الحمل
قد يكون اضطراب الهرمونات خلال فترة الحمل عند المرأة سببًا من أسباب هز الرجل باستمرار وخاصة في المراحل الأخيرة من الحمل، وغالبًا ما تتلاشى المشكلة بعد الولادة.
3. أسباب مرضية
قد تكون أسباب هز الرجل باستمرار إشارة لأحد المشكلات الصحية، إليك أهمها:
النقص الحاد في الحديد.
الفشل الكلوي، بحيث يؤدي إلى تراكم اليوريا في الدم وكلاهما قد يكونان سببًا لهز الرجل باستمرار.
غسيل الكلى.
كسل الغدة الدرقية.
الاكتئاب.
الألم العضلي الليفي.
مرض باركنسون.
مرض السكري بسبب التأثير على الأعصاب.
الروماتيزم.
الاعتلال العصبي المحيطي.
نقص الحديد.
أية مشكلات متعلقة بالحبل الشوكي.
4. أسباب هز الرجل الأخرى
ومن أسباب هز الرجل الأخرى نذكر ما يأتي:
تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية المضادة للغثيان، والأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية المضادة للفصام، وبعض الأدوية المضادة للحساسية، مثل: مضادات الهيستامين.
أسلوب الحياة، بحيث تؤثر بعض الأمور على خطر زيادة هز الرجل مثل: قلة النوم، وشرب الكحول، والكافيين، والتدخين.
تشخيص مشكلة هز الرجل
في بعض الأحيان قد تؤدي مشكلة هز الرجل إلى التأثير على حياة المريض فتؤثر على العمل والنوم وقد تسبب الأرق، فيلجأ الأشخاص إلى الطبيب لتشخيص الوضع.
للأسف فليس هناك فحوصات خاصة لتشخيص المشكلة، يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري والسؤال عن السيرة المرضة والوراثية للمريض.
لتأكيد التشخيص بمشكلة هز الرجل الناتجة من أسباب غير مرضية يجب تحقيق الخمسة شروط الآتية:
الإلحاح والرغبة الشديدة في هز الرجل باستمرار.
ازدياد الوضع سوءًا أثناء فترة الراحة وعدم الحركة.
ازدياد الوضع سوءًا في الليل وخاصة أثناء النوم.
انخفاض حدة الأعراض عند الحركة، مثل: المشي، وممارسة الرياضة، وشد العضلات المتأثرة بالمشكلة.