2024-07-06 - السبت
مباشر لحظة بلحظة.. البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024 nayrouz الأمن المصري يمشّط محافظة كاملة بحثا عن «ثلاثة أرباع جثة» nayrouz أمريكا تعاقب جورجيا على اتهامها بالضلوع في محاولتي انقلاب nayrouz القاعدة الجوية 101.. الساعات الأخيرة للجيش الأمريكي في النيجر nayrouz السعودية: الأحد غرة شهر محرم 1446 nayrouz منتخب إسبانيا يطيح بألمانيا من يورو 2024 nayrouz «اتحاد عمال» يدعو إلى توسيع مظلة التنظيم النقابي nayrouz انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في الكرك والطفيلة nayrouz الإفتاء: الأحد أول أيام شهر محرم للعام الهجري 1446 nayrouz الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا nayrouz إنطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء في البترا nayrouz جمعية صقور الأردن التعاونيه تشارك في نشاطات الإتحاد التعاوني العربي في القاهرة. nayrouz ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع nayrouz اختتام ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني nayrouz البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد nayrouz الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا nayrouz "السديس" يكرِّم "المعيقلي" نظير تميز خطبة عرفة لموسم حج nayrouz ختام معسكر المنتخب السعودي للناشئات تحت 17 عاماً في الأردن nayrouz الكويت تعلن الحرب على الشهادات العلمية المزورة nayrouz أول امرأة تشغل منصب وزير مالية بريطانيا منذ 800 سنة.. من هي راشيل ريفز؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة الموافق5-7-2024 nayrouz جامعة البترا تنعى رئيس مجلس أمنائها "شحادة" nayrouz الشاب المحامي فادي الطويل في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خلف البقور والدفن بعد صلاه العشاء اليوم nayrouz الدكتور أحمد عمر ضمرة في ذمة الله nayrouz رجل الأعمال موسى شحادة في ذمة الله nayrouz حسين ظاهر مصطفى الظاهر العواملة في ذمة الله nayrouz وفاتان بحادثي سير على طرق في عمان nayrouz وفاة حليمه خالدالزواهره " "أرملة المرحوم علي عبدالله الزعبي. nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4-7-2024 nayrouz الحاج موسى صالح عبدالرحيم الزيادنه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz

هكذا فنّد الاحتلال ادعاءاته بنفسه بشأن مجمع الشفاء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
راهن الاحتلال الإسرائيلي لأشهر في "محاولة تبريره" عشرات المجازر، على الاتهامات التي أغدقها على مجمع الشفاء الطبي على أنه "مقر عسكري" تستخدمه حركة حماس وجناحها العسكري، حتى نفذ حصارا كبيرا للمجمع الطبي الذي يعد الأكبر في قطاع غزة، اعتقل خلاله مئات الفلسطينيين من بينهم عشرات الكوادر الطبية.

واليوم الاثنين، فجر الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، بعد أشهر من الاعتقال؛ خلافات حادة لدى مختلف المستويات الإسرائيلية، خاصة وأن الإفراج عنه يؤكد عدم تورط الكوادر الطبية أو حتى المستشفى التي يديرها في عمليات عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية.

رغم التأكيدات الفلسطينية المختلفة بعدم استخدام المستشفى كمقر عسكري، إلا أن الاحتلال أصرّ على روايته، في محاولة لتبرير عشرات المجازر ومحاولة خلق صورة نصر افتقدتها على مدار تسع أشهر على حساب أجساد الفلسطينيين، في ظل الحديث المتواصل والذي ازدادت وتيرته عن الفشل الإسرائيلي بما يتعلق بتحقيق الأهداف الإسرائيلية من الحرب على قطاع غزة وكذلك الخلافات الداخلية الإسرائيلية بشأن طريقة إدارة الحرب ومباحثات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس.

حاولت قوات الاحتلال تبرير حصارها لمجمع الشفاء الطبي قبيل تدميره، بمزاعم وجود قيادات في حركة حماس فيه، دون أي توضيحات بالخصوص، أو إثبات المزاعم التي تبثها، وعلى الرغم من ذلك، قتلت واعتقلت وأصابت المئات من النازحين والمدنيين الذين لجأوا إلى المجمع الطبي، وحوّلت إعدام عدد من الفلسطينيين إلى روايات تزعم فيها أنهم قادة في حركة حماس وكذلك الحال بالنسبة لعدد من المعتقلين.


ويؤكد الإفراج عن مدير المستشفى أن الرواية التي بثتها الاحتلال للعالم لتبرير مجازره في مجمع الشفاء الطبي مفبركة، وأن المستشفيات مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها.

وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 فلسطينيا بينهم أبو سلمية وآخر اتهمته قوات الاحتلال بأنه يحيى السنوار بسبب الشبه بينهما.

وقال أبو سلمية عقب الإفراج عنه، أنه تعرضت لتعذيب شبه يومي في سجون الاحتلال إلى جانب الأسرى الذين تعرضوا للتعذيب والاعتداء الشديدين.

وأكد، أن الإفراج عنه تم دون صفقة، وأن المحكمة الإسرائيلية أكدت عدم وجود لائحة اتهام ضد المفرج عنهم، مشيرا إلى أنه لم تتم زيارتهم من قبل أي مؤسسة دولية ومنعوا من الالتقاء بالمحامين، رغم محاكمته 3 مرات دون توجيه أي تهم له.

وعبر أبو سلمية، عن استغرابه من حديث أطراف في حكومة الاحتلال الإسرائيلية عن عدم معرفتهم بالإفراج عنه من المعتقل.

خلافات إسرائيلية حادة
وأثار الإفراج عن أبو سلمية موجة غضب واتهامات متبادلة بين قادة الاحتلال بمختلف الأذرع الأمنية، حيث طالب عدد من وزراء حكومة الاحتلال بتوضيح تفاصيل ما حدث وكيف أفرج عن أبو سلمية رغم اتهامه سابقاً بإدارة المستشفى الذي كان مقرا لقيادة حماس، وفق المزاعم الإسرائيلية.


وطالب وزير الأمن القومي "إيتمار بن جبير" بإقالة رئيس الشاباك بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، بينما قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال في بيان بأن الإفراج عن الأسرى جاء بعد قرار من المحكمة العليا حول احتجاز الأسرى في معتقل "سديه تيمان". 
وأضاف أن هوية المفرج عنهم يحددها عناصر الأمن بحسب اعتباراتهم المهنية، وقد قرر "نتنياهو" البدء بتوضيح حول ما حدث.

وقال عضو حكومة الحرب السابق "بني غانتس" بأن الحكومة أخطأت بشكل أخلاقي وعملياتي عندما أفرجت عن شخص منح غطاء لمنفذي السابع من أكتوبر وساعد بتخبئة أسرانا.

وكذلك قال مكتب وزير الحرب "يوآف غالنت" بأن اعتقال الأسرى الأمنيين والإفراج عنهم يعتبر من مسؤولية الشاباك ومصلحة السجون، ولا يستوجب ذلك قرارا من وزير الحرب.

ورد الشاباك بالقول بأنه تقرر مؤخراً تغيير ظروف الاعتقال في معتقل "سديه تيمان"، ولذلك طلب من الشاباك والجيش الإفراج عن عشرات المعتقلين لمنع الاكتظاظ وتوفير أماكن للأسرى الجدد، وأضاف بأنهم منذ عام يحذرون في كل مكان ممكن من الاكتظاظ داخل السجون، وأضاف الشاباك في بيانه بأنهم اضطروا لإلغاء عمليات اعتقال بما فيها عمليات اعتقال لمطلوبين قد ينفذوان عمليات فدائية، وكذلك يجري الإفراج عن أسرى ليست هناك خطورة كبيرة من الإفراج عنهم كمدير مستشفى الشفاء الذي يتوافق مع تلك المواصفات، ولكن أيضاً سيتم التحقيق بهذه الحادثة.

من ناحيتها قالت مصلحة السجون بأنه بعد انتشار الأخبار "الكاذبة" فإنها اضطرت لنشر قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الموقع من ضابط في الجيش، وأضافت أن من اتخذ قرار الإفراج عنه كان الشاباك والجيش وليس مصلحة السجون وهي مسؤولة فقط عن احتجاز الأسرى، وكذلك بأن مدير الشفاء لم يفرج عنه بسبب الاكتظاظ بالسجون حيث كان داخل غرفة عزل بسجن نفحة.