2025-12-24 - الأربعاء
افضل مشروب ساخن للجيوب الانفيه؟ nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان.. مسيرة متواصلة في الإصلاح وتعزيز السلم المجتمعي nayrouz أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالاعشاب nayrouz العميد عمر الجبور يرعى اختتام ورشة تدريبية حول الاعتقال التكتيكي الآمن في شرطة الطفيلة nayrouz خطر في بيتك يهدد أسرتك بالكامل.. اكتشفه الآن nayrouz ترامب يتوعد الساسة الأمريكان والسبب مفاجئ nayrouz ترحيل مواطن سوري من ألمانيا إلى دمشق.. اكتشف الأسباب nayrouz بيان هام لوزارة الخارجية اليمنية nayrouz صراع جرينلاند.. توتر دولي وصراع أمريكي دينماركي أين ينتهي؟ nayrouz الفايز يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية nayrouz هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج الوطني لتدريب المدربين في الطفيلة nayrouz الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه nayrouz اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين...صور nayrouz شكر وعرفان من أبناء المرحوم محمود المحارب العجارمه nayrouz الخريشا تهنئ فراس المصري بمناسبة ترقيته مديرًا للشؤون التعليمية في لواء الجيزة nayrouz محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz رئيس مجلس الأعيان يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

"حقائب خفيفة للراحلين" لمحمود الرحبي..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





 الكتابة عن الراحلين.. كتابة مناسبات، أم مناسبة للكتابة؟

عمَّان- نيروز 

يكتب محمود الرحبي في "حقائب خفيفة للراحلين" عن اثنين وثلاثين مبدعا راحلا في استفسار طرحه في مقدمة الكتاب فيما كانت الكتابة عن الراحلين هل هي كتابة مناسبات، أم أن الرحيل مناسبة الكتابة، وباعث الرثاء الأكثر عراقة في الوجود.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، في (112) صفحة من القطع المتوسط، وضم مقالات عن (32) شخصية مبدعة، هم: عبدالله الحارثي، عبدالله الوهيبي حسن بوس، محمد نظام، مبارك العامري، علي المعمري، محمد الحارثي، عبدالعزيز الفارسي، ثاني السويدي، شاكر عبدالحميد صباح فخري، حسن الفارسي، أمجد ناصر، إدريس الخوري، صالح شويرد، موسى عمر، غسَّان كنفاني، فتحي عبدالله، أحمد المجاطي، مارادونا وماركيز وأبو بكر سالم، عبدالله الطائي، فريد رمضان، سركون بولص، نجيب محفوظ، سعود الدرمكي، بهاء الدين الطود إلياس فركوح، بهاء طاهر، ميلان كونديرا، ماركيز. جميعهم يشتركون في حال الغياب، غياب يقترن بحضور وحياة الرحبي ومدى علاقته بهم مباشرة أو قراءة أو ذكرى. جميعهم رحلوا بحقائب خفيفة، هي أوراق أو مواقف تتبادلها ذواكر من عاصروهم قراءة وحياة.

يقول الرحبي في مقدمة كتابه: إن طرق الرثاء تنوَّعت وتلوَّنت وأخذت أشكالًا غير شعرية في عصرنا، وإن كان وصف المناقب يكون في صلبها، إلا أنها تمزجه بالعطاء، إذًا، الراحل صاحب نتاج ثقافي أو أدبي أو فني، أو يكون انطباعًا نتج عن أثر تركه في ذهن وذاكرة كاتبه. أحد أشكال هذا الرثاء مقالة انبثقت من لحظة فراق، أو أتت على هيئة رواية طويلة تستكنه تفاصيل الشخصية الراحلة، وتذهب إلى تخيُّل الاحتمالات والممكنات".

ويتساءل الرحبي عن أن الرواية هل يمكن أن تكون في أحد جوانبها وثيقة رثاء. ويرى أنه يمكن ذلك فيقول: "حين تبذر في ساحة موضوعها شخوصًا تركوا أثرهم في دنيانا قبل أن يغادرونا، بل إن حتى أولئك المهمشين في روايات متخيَّلة عن أشخاص متخيَّلين محتمَلين، لا بد أنهم ذوات حلَّت في آخرين استثمرهم الكاتب لصالح مشروعه السردي، وأنهم بالتالي شخص قد صار شخصًا مرارًا (مع الاعتذار لأبي العلاء المعري). رحيل من كانوا معنا يعني أننا فقدنا أمل احتمالية أن نلتقيهم في أي صدفة مقبلة، أو فقدنا فسحة ذلك الأمل. هكذا يجيب الموت عادةً: "كانوا هنا والآن قد رحلوا"، ولكن حين كانوا بين ظهرانينا، هل كنا منشغلين بهم إلى الحد الذي يفجعنا رحيلهم؟ هذا سؤال آخر، ولكنه سؤال قاسٍ قد يتبادر إلى الذهن بسهولة. الأمر في هذه الحالة لا يتعلق فقط بغياب مقابل حضور، إنما بالأمل، فمع الراحلين تُرك كل بصيص أمل وراءنا وإلى غير رجعة، على الأقل في الحياة التي نعيش".

ويضيف الرحبي: "عائلتنا الإنسانية الممتدة عبر جهات الأرض تجمعنا ببعضهم علاقات فيزيقية مباشرة، وبالبعض الآخر علاقات أثيرية من خلال ما نقرأ لهم إن كانوا كتَّابًا، أو ما نتذكره من فواصل في لقاءاتنا بهم سواء تلك الحميمية أم العابرة، تتجلَّى دفعة واحدة يوم رحيلهم، على هيئة صور أو كلمات أو أحلام أو رموز أو معانٍ. هذا أصفى ما يفعله الرحيل في نفوسنا، حين تتلاشى الحدود وتتصاهر المسافات ويعود كل شيء إلى حالته الصفرية".

ومن الجدير ذكره أن محمود الرحبي روائي وقاص عماني حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي من جامعة الملك محمد الخامس، كما حصل على شهادة ماجستير أخرى في الإعلام من تونس. له العديد من الروايات والمجموعات القصصية. حصل على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى لعام 2012 عن مجموعته القصصية «ساعة زوال». كما حازت مجموعته القصصية "أرجوحة فوق زمنين" على المركز الأول في جائزة دبي الثقافية في عام 2009. كما وصلت "لم يكن ضحكاً فحسب"إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت في 2017. ووصلت "صرخة مونش" للقائمة القصيرة لنفس الجائزة في عام 2019.