2024-07-17 - الأربعاء
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-7-2024 nayrouz أوقاف الكورة تعقد امتحانات المستويات للإجازة القرآنية nayrouz أطعمة ومشروبات لا ينصح بتناولها في الطقس الحار nayrouz ما علاقة ارتفاع حرارة الصيف وزيادة عدد حالات الإصابة بجلطات المخ والقلب؟.. استشاري يجيب nayrouz السعودية توقع اتفاق تاريخي مع أمريكا والوكالة الرسمية تكشف التفاصيل nayrouz ترامب ليس الأول.. بالأسماء : تعرف على قائمة اغتيالات رؤساء أمريكا بين قتيل وناجي nayrouz معسكرات الحسين للعمل والبناء تواصل فعالياتها في عدد من المحافظات nayrouz المبيضين: الجامعات حققت تقدما وإنجازات في اليوبيل الفضي لجلالة الملك nayrouz محافظة يلغي تعليمات مكافآت لجان الترقية والخبراء في التربية nayrouz الصفدي: إسرائيل تفلت من العقاب لأن المجتمع الدولي يفشل بمحاسبتها nayrouz انقلاب ناقلة نفط عملاقة في بحر العرب.. وإعلان رسمي يكشف هويتها nayrouz الإعلان عن وفاة أمير سعودي شارك في تطهير الحرم في فتنة ‘‘جهيمان’’ nayrouz مستوطنون يستولون على منزل في سلوان nayrouz 5 شهداء بينهم ثلاثة أطفال في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان nayrouz ميسا قرعه تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان بكرزاي للموسيقى nayrouz ساره شكرى مديرا لمسرح البالون nayrouz «سي إن إن»: أمريكا تلقت معلومات بشأن «مؤامرة إيرانية» لاغتيال ترامب nayrouz "شباب اليد" يجتاز الهند ويتأهل إلى دور الثمانية بالبطولة الآسيوية nayrouz في رحاب المدينة العتيقة للمهرجان...الفنانة العالمية هبة طوجي وأسامة الرحباني يضيئان قناديل"جرش" 2024 nayrouz برامج الدعم من جيدكو في مراكز الخدمات الحكومية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-7-2024 nayrouz الجبور يعزي العمايرة بوفاة الحاجة فاطمة مصطفى الطوباسي "ام محمد" nayrouz اصابة شخص بتدهور مركبة على طريق البحر الميت nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس زكريا بني ياسين" ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz ادريس محمد محمود شحادات في ذمة الله nayrouz تدهور شاحنة على الطريق الصحراوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 15-7-2024 nayrouz بالأسماء ... وفاة طبيبين أردنيين nayrouz وفاة " شقيقة " الزميلة المعلمة " نور حسن عمر " nayrouz اربد: عدة اصابات بحادث تصادم في البويضة nayrouz "الجبور" يعزي الزميل عامر الرجوب بوفاة والده nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-7-2024 nayrouz والد الإعلامي عامر الرجوب في ذمة الله nayrouz داودية يكتب مهرجان جرش ... مقاومةٌ مؤثرة !! nayrouz أسرة نادي القلم الثقافي في الزرقاء تنعي عضو الهيئة العامة المربية الفاضلة صباح الترعاني nayrouz وفاة المعلمة ايمان صالح السعايدة زوجة العقيد خالد صالح الشنيكات "أبو ريان" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13-7-2024 nayrouz يزن النعيمات ينعى عمه nayrouz وفاة " والد المعلمة فادية غانم " nayrouz

عندما يكون غريمك القاضي..؟!.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم د. علي عزيز أمين.

عجباً تكرر الدبلوماسية اللبنانية صراخ احتجاجها وشكواها إلى مجلس الأمن الدولي، وعلى مَن، على مَن تدير الظهر لكافة قرارات الأمم المتحدة فور انتزاعها قرار عضويتها في هذه المنظمة الدولية رقم 273 الصادر عن الجمعية العامة يوم 11 أيار/مايو 1949، أي بعد ما يقارب العام على إعلانها "دولة الأمر الواقع إسرائيل" بتاريخ 14/5/1948 فور إتمام الانتداب البريطاني الراعي انسحابه.. فهل تتأمل هذه الدبلوماسية أي فعل قد يحول دون استخدام الكيان الصهيوني كافة الأسلحة الأمريكية والغربية المحرمة دولياً، الفسفوري والكيماوي وغيرها الكثير مما تمتليء به ترسانتها العدوانية ويتم تعويض المستخدم منها أولاً بأول، ومِمَّن، من مجلس الأمن الدولي المختطف أمريكياً وغربياً، ولم يسعَ مجرد السعي لفرض أيٍّ من قراراته بحق الكيان المارق الذي جعلوا منه وأرادوه أن يكون "أزعر الحيّ" في المنطقة، فضلاً عن الفيتو الأمريكي البريطاني الفرنسي المُستنفر والجاهز حين الطلب للحيلولة دون اتخاذ قرارات جديدة وجديّة بحقه..؟!                                                           
وهنا لا بدّ من التذكير بنص القرار 273 المشؤوم إياه، والذي ينص على: "إن الجمعية العامة وقد تسلّمت تقرير مجلس الأمن حول طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة. إذ تلاحظ أن إسرائيل بحسب تقدير مجلس الأمن، دولة مُحبّة للسلام وقادرة على تحمُّل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك. إذ تلاحظ أيضا تصريح "دولة إسرائيل" أنها تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة. إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947 (قرار التقسيم181)، وفي 11 ديسمبر 1948 (قرار 194 حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين) وإذ تحيط علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة، فيما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة. فإن الجمعية العامة، عملاً بتأدية وظائفها المنصوص عليها في المادة 4 من الميثاق والقاعدة 125 من قواعد سير العمل.
1. تقرر أن إسرائيل دولة محبة للسلام راضية بالالتزامات الواردة في الميثاق، قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة في ذلك.
2. تقرر أن تقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة!
وهل يمكن بعد ذلك أن تتأمل تلك الدبلوماسية أن تعترف "إسرائيل" بجرائمها وتُقلع عنها، استجابة "طوعية أخلاقيّة" لكافة التحقيقات والتقارير الأممية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ما أكدت عليه "هيومن رايتس ووتش": "إن استخدام الفسفور الأبيض من قِبَل إسرائيل على نطاق واسع في جنوب لبنان يُعرّض المدنيين لخطر جسيم ويساهم في تهجير المدنيين.. ويُسبب اشعال النار في المنازل والمناطق الزراعية وغيرها من الأعيان المدنية.."
أليس الأجدى من دولة ذات سيادة كلبنان أن تقوم دبلوماسيتها باستدعاء السفيرة الأمريكية "المُبجّلة" وبالمعية سفراء بريطانيا وفرنسا وكلّ مَن يَثبُت استخدام ذخائره المحرّمة والمحظورة في استهداف الشعب والتراب اللبناني. وإذا كانت هذه كبيرة لرافعي لواء "الاستقلال" فالذهاب إلى "عوكر" أقرب، وربّما أجدى وأسرع في إيصال الرسائل المنشودة، من "نيويورك" حيث مقرّات الأمم المتحدة التي أدخلتها الولايات المتحّدة وطفلها المدلّل الكيان الصهيوني في دوّامة انعدام الوزن..؟!
ثم، وهنا مربط الفرس، أليس حريّ بمَن يرفع لواء "السيادة والاستقلال"، إن كان صادقاً وجادّاً، أن يبادر إلى الوقوف إلى جانب مَن يُدافع على الأرض عن هذه السيادة والاستقلال، أو يتوقّف عن التطاول عليهم ومهاجمتهم جهاراً نهاراً، أو على الأقل يصمت وذلك أضعف الإيمان..؟!