العميد المتقاعد وليد سليمان إرتيمه هو أحد أبرز رجال الوطن الذين خدموا الأردن بإخلاص وتفانٍ على مدار سنوات طويلة. يُعتبر الباشا وليد، الذي يتمتع بمسيرة مهنية حافلة، من الشخصيات الوطنية الاستثنائية التي تظل عالقة في أذهان الجميع باعتباره مثالاً للرجولة والإيثار.
سطر الباشا وليد إنجازات متميزة خلال خدمته في جهاز الأمن العام، حيث أثبت كفاءته وشجاعته في مختلف المواقف، مشدداً على دوره البارز في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. إنه بحق نموذج للفارس الأردني الذي يقف في طليعة الذين يضطلعون بالمسؤولية الوطنية.
تجسيداً لصفات والده الفريق والعين سليمان باشا إرتيمه، يحمل الباشا وليد تلك السمات الأصيلة والمواقف الوطنية المشرفة التي جعلت منه شخصية محط احترام وتقدير. فوالده، الذي يعد رمزاً للشجاعة والإيثار، كان له تأثير كبير على مسيرة وليد، الذي يسير على خطى والده بكفاءة ونجاح.
عطوفة وليد سليمان باشا إرتيمه، الذي يلقب بـ "أبو فراس"، ليس فقط رجل المواقف الوطنية، بل هو أيضاً نموذج للهمة العالية والقدوة الحسنة. لقد أثبت من خلال أعماله أن معدنه أصيل، وأنه كما كان والده نموذجاً للرجولة والشجاعة، فهو أيضاً يُعتبر نموذجاً مشرفاً ومثالاً يحتذى به.
تميز الباشا وليد بخصاله الرفيعة واهتمامه بالمصلحة العامة، مما يجعله من أبرز الأسماء المرشحة لتشكيلة مجلس الأعيان القادمة. فقد عرف عنه الشدة والتسامح والتلقائية والإنسانية، فضلاً عن عطاءه السخي وتفانيه في عمله. ولديه سمعة طيبة في المجتمع، حيث يعكس التزامه وإخلاصه في القول والفعل.
يُعد العميد وليد سليمان باشا إرتيمه من القامات الوطنية المهيبة والشامخة، ويستحق بكل تأكيد أن يكون في الموقع الذي يمكنه من خدمة الوطن والمواطنين. إنه أحد الرموز البارزة في سماء الوطن، وقد ترك بصمة واضحة في جميع المجالات التي عمل بها، وهو لا يزال رمزاً للإنجاز والتفاني في خدمة الأردن.