2024-11-23 - السبت
عضيبات يكتب :"حكي السرايا" nayrouz تطوير القطاع العام: هيئة الخدمة العامة سيكون لها تمكين تشريعي للقيام بواجبها الرقابي nayrouz الموافقة على تعديل أسس حفر الآبار الجوفية المالحة في منطقة وادي الأردن nayrouz أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة بدءا من صباح يوم غد الأحد nayrouz مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها nayrouz فاعليات: إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة خطوة لدعم الاقتصاد وتحفيز السوق nayrouz ورشة تدريبية حول "بناء قدرات المعلمين في التربية المدنية والسياسية " في تربية الجيزة nayrouz مدارس البطريركية اللاتينية تثمن جهود فيصل الداوود في إنجاح مؤتمر القيادة nayrouz بلدية السلط الكبرى وأوقاف البلقاء تقيمان صلاة الاستسقاء إحياءً لسنة النبي الكريم nayrouz هيئة الطاقة : الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 nayrouz نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية nayrouz سطام بندر أبو جنيب الفايز.. فارس الأشبال الذي أذهل الميادين nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz عصام المساعيد يعود إلى أرض الوطن لاستكمال نشاطات فرسان التغيير nayrouz إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة من نصف الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام nayrouz العدوان يشارك بملتقى الشعر الصيني العربي ٢٠٢٤ بمدينتي هانغتشو وبكين nayrouz مساواة: ورشة عمل حول التسويق في المشاريع الناشئة nayrouz الحجايا تكتب بناء استراتيجية حقيقيه لاصلاح الادارة المحليه في الاردن nayrouz الزبن قائماً بأعمال مدير تربية لواء الموقر nayrouz "السلايطة" يشكر العيسوي على التواصل مع مختلف أطياف المجتمع الأردني nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

عطيل أفندي.. وأنثى البط!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. إبراهيم جلال فضلون 

(عطيل افندي).. هل تعلم أن حب الغيرة مميت ليك ولغيرك، فقط إذا تحدى حدوده، لكن مع العشاق أصالة في الحب فمن تفهم من النساء أو الرجال أنه صدق الحب، وعكسه كان لهو وخداع فحين غار سيدنا علي على فاطمة -رضي الله عنهما- أنشد كغيره من الرجال كما هو الحال بنا الآن وتظن المرأة أنها تقييد لحريتها، فتخسر نفسها لتقف على باب الندم مولولة .. فقال الإمام على:
حظيت يا عود الأراك بثغرها       أما خشيت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال لقتلتك       لم ينجو مني سواك يا سواك  
فالمرأة تحب غيرة الرجل والرجل كذلك يحب غيرة المرأة، ليأتي بنا الزمان حالياً فاقداً تلك الميزة التي كانت أصلاً من أصول عاداتنا وتاريخنا ومبادئنا، وهذا ما يجعلنا نعترف بأن الغيرة أمر فطري وأن بعض الحيوانات يتقاسمون معنا هذه الفطرة، ليكون الرجل الغيور في أيامنا تقليدي شرقي ضد التقدم ورجل غير حضاري! ويصنفها البعض على أنها ضعف أو عدم ثقة بالنفس، بيد أن العلماء يؤكدون أن الغيرة سلوك متأصل في جينات الفرد، فالغيرة حب لها أيضا بعض الفوائد، وقد يصفها البعض بحب التملك، وهو لا يعلم أنها صفة من صفات الله وهي أن لا يشاركه في الملك أحد فهو الذي لا شريك له، إذاً فهي ليست من باب الشك؟ بل هي أحد أنواع التعبير عن صدق الحب، فالحب يُولد الاحساس بالغيرة، إلا إذا بدأ الكذب وجاء الشك بائناً فتلك قاتلة يُطلق عليها في علم النفس بمتلازمة عطيل -الغيرة الوهمية- كاضطراب نفسي وعقلي، وهو تفسير يصفه علماء النفس بـ"الهراء" نظرا لأن مشاعر الغيرة موجودة في الجينات ولأسباب تتعلق بحماية العلاقة، وينتج هذا الشعور بالتهديد نتيجة للإحساس بوجود طرف آخر في حياة الشريك، وفق رأي المعالج النفسي الألماني، فولفغانغ كروغر. فعلى سبيل المثال ذكر الشمبانزي هذا الحيوان الهادئ يتحول فجأة إلى وحش حال اشتبه أن شريكته تخونه أو تذهب إلى ذكر آخر وتقيم معه علاقة، وأنثى البط مثلا لديها غيرة شديدة على زوجها حتى تفتك بغريمتها لتتملك حبيبها.. كذلك الأسد ولبوته، لكن الكلاب تتطفل لتنتقل الأنثى منه لأخر، وتلك صفة لا يألفها الإنسان الصادق في حبه، فيترك ما أحب لينعم بها الآخرين وينعم هو بهدوء النفس بينما تنعم هي في شرورها فتقتل نفسها بتعدد العلاقات كإمرأة لعوب،أما الوفيه الملتزمة بعفتها لا تعشق إلا من يغار عليها بمنطق "هي لي وانا لها" المتبادل.
ويقسم الخبراء الغيرة لثلاثة أقسام: الطفيفة والمتوسطة والشديدة. فأولاهما سهلة حميدة، وثانيتهم تبدأ بالقلق الشديد لأي شيء بسيط له علاقة بشريكه، لكن الثالثة لا يمكن للعلماء تحديد متى تتحول فيها الغيرة من تعبير عن الحب إلى حالة مرضية، لكنهم ينصحون في هذه الحالة ببحث أسباب الغيرة والتي يمكن أن تمتد جذورها لما قبل العلاقة أو بسبب التعرض لخيانة في علاقات سابقة. في الوقت نفسه يمكن النظر للغيرة كـ"جهاز إنذار" يشير إلى غياب شيء ما بينهما أو وجود طرف ثالث من لكلا والحل أن تعطي للطرفين فرصة الجلوس سويا وتقييم علاقتهما بشكل صريح، وعليهما تلمس الشكوك وفحصها مع الوضع في الاعتبار أن الحب والاستمرار قاعدة للحل، حتي يُدرك كافة الأطراف هل هي أفكار واقعية أم غير واقعية حتى لا تصل للشق النفسي (الأمراض النفسية العصبية)، الذي قد لا يعترف المخطئ أو المريض احيانا أنها أفكار فعلا غير واقعية ولكنه لا يستطيع السيطرة عليها ومقومتها والتخلي عنها.
من هنا يلفت انتباهنا أشكال من حبارير هذه الغيرة المرضية (متلازمة عطيل)، التي تبدأ من تقيد حرية الشخص (الطرف الثانى) فى العلاقة تصل إلى المراقبة الشديدة والتجسس فى علاقات العمل، علاقات الصداقة الطبيعية.. وقد تكون حماية له من نفسه فلم يفهم أكثر من الرجل بما يدور في عقول الرجال، والعكس المرأة.. ثُم فرض السيطرة والاستحواذ وتقييد العلاقات وحبسه عن الأخرين أو لا يسمح له على اتخاذ قرار حتى لو كان قرار يخص الطرف الآخر فقط وتلك الطامة قاتلة وكان الله في عون تلك الضحية، أما قصة الاتهامات المتتالية فى سوء التصرفات او الاخلاقيات، والشك من وحي الخيال هنا وجبت المصارحة دون إخفاء أو كذب مع تقديم نية الصدق، فالعطيلي بُحب الكذب على نفسه حتي يستطيع تصديق خيالاته، بطريقة الاستجواب المتكرر للشريك.
والسؤال المُلح ما أسباب هذا الاضطراب المُدمر للعلاقات؟!.. تبدأ بشعور العطيلى بالدونية والنقص، ومشاكل في الطفولة (كخلاف الأبوين بشكل غير لائق) والقلق من عدم الاستمرار للطرف الآخر فى العلاقة، وصولاً للاضطرابات النفسية قد يصل المريض إلى إيذاء نفسه بالانتحار وايذاء الآخرين كالقتل، أو إيذاء الأطفال سواء بشكل نفسي او جسدي أو عنف لفظي.. والعلاج الفعال استشارة طبيب نفسي حقيقي لا من يدعون التودد والتقرب للعلاج، فقط متخصص وإجراء الاختبارات لمعرفة درجة المرض، مع الالتزام بالعلاج السلوكي المعرفي مع عدم الاستخفاف بمشاعر المريض... وأخيراً: الغيرة عاطفة والعاطفة بالرغم من ضعفها إلا أنها ستتحول لعاصفة حتى تعود الأملاك حرة، وأن الغيرة ليست دافعاً للحب دائما بل ربما دافعاً للكرامة وأن للنفس كرامة تعلو كل المشاعر (فصوني نفسك)، فقد قال الشاعر العباسي "أبو تمام":
بنفسي من أغار عليه مني      وتحسد مقلتي نظري إليه    
ولو أني قدرت طمست عنه      عيون الناس من حذري عليه.
whatsApp
مدينة عمان