هل أصبحنا في عصر تسرق فيه ممتلكات الآخرين علانية من منزلك أو غيره؟ أصبحنا عين حاسدة لا خير فيها، يجب على المجتمعات أن تقتل النفوس القذرة حتى أقرب الناس إليك إذا سرقت ودخلت البيوت دون إذن. لماذا أصبح التطور والفلسفة عصرا أسودا؟ هناك من لا يعلم أن دخول البيوت دون إذن أصحابها يعتبر لمساً لأناس لا نراهم وقد نهانا الله عن رؤيتهم خوفاً علينا، لكنهم يروننا ولا نراهم، وقد أمرنا القرآن بدخول البيوت بإذن والوقوف على الباب حتى يسمح لنا بالدخول من أصحابها الذين يسكنونها، الجار يريد أن يمتلك ممتلكات جاره في بيت الجار وهي ممتلكاته، يريد أن يطرد الجار بالقوة أو يقتل الجار أو يتحدث عن الجار. حتى الآباء والأمهات والأخوات والأخوة لهم الحق في تملك ممتلكات أو أموال أخواتهم والدخول إلى بيوتهم دون إذن وأخذ أوراق وغيرها، بل ويطمع في زوجته وأولاده، أصبحنا نأخذ الزوجة المتزوجة ونلقي عليها نظرة أنها جميلة وتحريض الزوج على تطليقها وانتقادها ولو على الفاحشة أو غيرها، ومن تكلم يريد ذلك لنفسه ولا حديث عنه، بل خراب البيوت وسلب البركة من الجار من البيت أو الزوجة، أصبحنا مجتمع لا يحب السعادة. مثلا ((بيت الجار بيتي وزوجته بتاخد منه والبركة اللي عنده من وين وكيف ومتى من ذهب له ولمن جاءت الفلوس؟ حقي يحول كل الامور للخير في هدم البيوت والحصول على بيت رخيص بعد هدم اسرة او قتل حتى يشتري البيت بأموال رخيصة استغلال او قتل اصحاب البيت ونقل البيت باسمهم بالوساطة والتزوير حتى لا يكون له وريث او محاولة القول ان هناك اشباح في البيت للحصول على بيت بسعر رخيص او فتح شركة او توسيعها هؤلاء الجيران اصبحوا في مجتمعات متعددة الجنسيات قتل الارهاب دون ان يعرف احد ماذا بقي الجنسيات الموجودة في بلدي اصبحت ثرية بشكل فاحش يقنعونها ان هناك مصلحة وانا اقول لا مصلحة لانها مقنعة ومنافقة تقتل وتدمر وتملك اسلحة وبيوت دعارة وغيرها بعد قتل المواطن اصحاب الارض ولا احد يعلم عنهم. بتصوير اوراق ومعاملات في وطنهم وطن كل شي صار ممكن بالوطن مقابل رشوة فلوس قليلة من الاوطان الاخر لابن الارض مبلغ يدفع رزق عياله قليل ويستفيدون اكثر صرنا متسولين ونطلب فلوس نبيع ارضنا المسجلة باسمي بس الفلوس من غريب الوطن وجنسية ثانية تملكها وتبيعها له والمنفعة له مقابل اسمي تلاعب بالدولة من كبار الوطن صرنا عبيد بالوطن او ما عندنا كرامة نباع بالوطن من اجل لقمة العيش واوطان اخرى تستفيد من الوطن وحتى كبار الوطن تباع بسيادة اخرى خارج الوطن مقابل مبالغ زهيدة ومقابل خيرات الارض لغرباء عن اوطان اخرى احتلال من جيران واوطان الله يحميك يا وطن .