نعت مديرية ثقافة محافظة الكرك الشاب الأردني يزن عبد الحكيم المحادين، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض التليف الرئوي الكيسي. وقد استذكرت المديرية خفة حضور الراحل وجمال روحه التي كانت تُضيء كل من حوله.
بدأت معاناة المحادين مع المرض منذ لحظة ولادته، حيث أصبح نزيلًا شبه دائم في أحد مستشفيات الكرك. ورغم ظروفه المادية القاسية، استطاع تأليف رواية بعنوان "هواء.. لا يوشك على الوجوم"، تعبر عن تجربته الحياتية العميقة.
المرض لم يكن رحيمًا به، إذ أقعده عن اجتياز امتحان الثانوية العامة مرتين متتاليتين، وأدى إلى إصابته بمرض السكري، مما زاد من صعوبة حياته اليومية.
وقبيل وفاته، نشر المحادين عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" طلبًا للدعاء من أصدقائه ومحبيه، لكن خبر وفاته أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تذكر أصدقاؤه أخلاقه الرفيعة وصوره التي جمعتهم معه، داعين له بالرحمة والمغفرة.