في ذاكرة الوطن وحاضره رجال سطروا بعقولهم النيرة وصيتهم الحسن وجهدهم الدؤوب نبراسا ومنهجا لا يمحى ومدرسة نتعلم منها حب الوطن وبذل الغالي والنفيس للارتقاء به وخدمة ابناءه بالفعل والعمل وليس بحلو الكلام والسباق نحو بهرجة الاعلام والاضواء التي سرعان ما يخفت بريقها وتكشف ما وراء الستار ومن هؤلاء رجل من رجال الوطن عمل بكل أمانة واخلاص من أجل الوطن انه الأردني الأصيل الدكتور خالد بني عطية الذي ماغرته المناصب وبريقها كما أنه لم يبحث عنها لانه هي التي تبحث عنه .
خالد كقائد مجتمعي يرفع مستوى المجتمع الأردني فهو حالة فريدة في قطاع التعليم لا يختلف عليها اثنان باخلاصه وتفانيه بالعمل فوصفه بعض الاعلاميين والصحفيين بالرجل الديناميكي الذي يقضي غالبية وقته بالميدان للاطلاع والوقوف على أدنى احتياجات العمل وتلمس الملاحظات والعمل على حل العقبات إن وجدت .
خالد بني عطيه يسعى جاهدا إلى بذل كل ما لديه من طاقات وقدرات في ميادين العمل ولا يكاد يكل او يمل من العمل والعطاء ويسير بخطوات ثابتة نحو الامام بعيدا عن لغة التقاعس في العمل.
حديث الدكتور خالد في كافة المنابر نجده واثق الخطى قوي العزيمة والارادة لا كمن يغطون رؤوسهم في الرمال كلما اشتدت المحن فدائما يقولها بشجاعته المعهودة لا أحد فوق القانون وهيبة الدولة هي الاساس ولاتهاون مع كل من تسول انفسهم الاساءة للوطن ومنجزاته.
بني عطيه ذلك الرجل القيادي الذي أخلص في قسمه على كتاب الله تعالى بأن يكون مخلص للوطن وقيادته الهاشمية حتى أصبح جزءا من الأسرة الأردنية بحكم عمله
الدكتور خالد ضرب أجمل الأمثلة في العمل والعطاء كرجل قيادي نذر نفسه لخدمة وطنه والارتقاء بميادين العمل العام ومتابعة كل كبيرة وصغيرة على امتداد الوطن ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني البناء والتحديث لأحد أهم القطاعات في الأردن وهو قطاع التعليم .
نقول للأردني الأصيل الدكتور خالد بني عطيه بارك الله في خطاك ووفقك لخدمة الأردن والأردنيين وسدد على طريق الخير خطاكم فأنت العنوان الثابت الذي ننطلق من خلاله في تحقيق مسارات الإصلاح الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري وتنفيذها على أرض الواقع والتي يقودها جلالة الملك وتنطلق من خلالها المئوية الثانية للدولة الأردنية لتصبح ثقافة مجتمعية ينشدها الجميع وتتوارثها الأجيال ويعمل على تحديثها والبناء عليها لخدمة وطننا.