2025-04-15 - الثلاثاء
“الملكة الأم”.. كتاب يوثق مسيرة الملكة رانيا العبدالله nayrouz مستشفى المقاصد يعالج 403 مرضى بالمجان في جرش nayrouz الكويت تجدد رفضها المطلق لاستهداف المرافق الطبية في غزة nayrouz “التربية النيابية” تناقش مواضيع بقطاع التعليم nayrouz فاعليات البلقاء: يوم العلم يمثل رمزية الدولة بماضيها وحاضرها nayrouz بنك الإسكان يجدّد دعمه لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله nayrouz نشامى الأمن العام يوزعون الأعلام وينفذون فعاليات مجتمعية احتفاءً بيوم العلم الأردني..."صور" nayrouz اتفاقية معززة بين إيطاليا والجزائر وليبيا وتونس بشأن العودة الطوعية المدعومة للمهاجرين nayrouz ورشة توعوية حول إدارة وتقييم الأداء وكيفية التعامل مع نماذج تقييم الأداء nayrouz إصابة في حادث تصادم مركبة بعمود nayrouz 750 حالة اختناق بسبب عاصفة ترابية في العراق nayrouz الصين تتهم أميركا بشن هجمات إلكترونية nayrouz الزرقاء: عطاء لتأهيل شوارع ام رمانة وبيرين والعالوك nayrouz نائب حاكم الشارقة يُثمّن دعم الأردن للاجئين الفلسطينيين nayrouz إعادة طرح عطاء لربط الصوامع والمطاحن مع الصناعة والتجارة للمرة الثانية nayrouz 17 مليون حركة دفع عبر "إي فواتيركم" بقيمة 3.67 مليار دينار منذ بداية العام nayrouz الاحتلال يجري تدريبًا أمنيًا في معبر وادي الأردن nayrouz الصين تبث أول مباراة ملاكمة بين الروبوتات في التاريخ nayrouz التربية تعلن موعد امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر nayrouz حريق "متعمد" يلتهم منزل حاكم ولاية بنسلفانيا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz علي راشد ملاطس الشديفات ابو فادي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 نيسان 2025 nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz

الأعمدة العملاقة في معابد بعلبك: لغز الحضارة القديمة وسر العلوم المفقودة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  

على مر العصور، أثارت الهياكل القديمة في منطقتنا العربية دهشة العلماء والمستكشفين على حد سواء، إذ تعتبر الأعمدة الحجرية العملاقة في معابد بعلبك بلبنان واحدة من أبرز هذه المعجزات المعمارية التي تطرح العديد من الأسئلة حول كيفية بنائها.

في إحدى الصور الشهيرة، يظهر معبد بعلبك بارتفاع أعمدته الشاهقة مقارنةً بطول الإنسان الحديث. إذا كان متوسط ​​ارتفاع الصبي والفتاة المراهقين أمام قاعدة الأعمدة يبلغ حوالي 1.5 متر، فإن ارتفاع كل عمود يُقدر بحوالي 16.5 متر. كيف تمكن بناة هذه الأعمدة من قطع هذه الحجارة الضخمة وتصميمها ونقشها بهذه الدقة المدهشة؟ وما هي العلوم التي كانوا يمتلكونها والتي سمحت لهم بإنجاز مثل هذه الأعمال الهائلة؟ وكيف تمكنوا من رفع تلك الحجارة العملاقة التي تزن مئات الأطنان إلى هذا الارتفاع؟

هذه الأسئلة تفتح الباب أمام العديد من الفرضيات والتكهنات، بعضها يشير إلى أن تلك الحضارات كانت تمتلك معرفة وعلوم متقدمة تم إخفاؤها أو طمسها عبر التاريخ، كما يزعم البعض أن تاريخهم المزوّر أراد إخفاء حقيقة أن تلك الحضارات كانت غريبة عن كوكبنا وأن الحضارة العربية كانت هي السائدة منذ فجر التاريخ.

إن فكرة سرقة الحضارة العربية ونسبها إلى شعوب لم تعرف الحضارة يومًا، تجد مناصريها بين أولئك الذين يرون أن الآثار والمنشآت المعمارية في بلادنا العربية تتفوق من حيث الدقة والفن والجمال على تلك الموجودة في شمال المتوسط. فالحضارة، حسب هؤلاء، انتقلت من أرضنا إلى الشمال، وليس العكس، بل إن بعض مدن شمال المتوسط تم بناؤها من قبل المهاجرين القادمين من الجزيرة العربية. أما الغزاة، الذين حاولوا فرض أنفسهم كمؤسسين للحضارة، لم يكونوا سوى مخربين بعيدين عن معاني الحضارة الحقيقية.

إن معابد بعلبك وغيرها من الآثار في بلادنا العربية هي شاهد حي على عظمة الحضارة التي نشأت على هذه الأرض، وعلى العلوم والمعارف التي تم تطويرها هنا قبل آلاف السنين. وبينما يحاول البعض طمس هذه الحقائق أو تغيير مسار التاريخ، تبقى هذه الآثار حاضرة لتذكرنا بأصالتنا وتفوق حضارتنا التي تستحق كل فخر واعتزاز.