أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استخدام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خارطة تضم الضفة الغربية لكيان الاحتلال هو استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها، وتحد سافر للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أنها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وخاصة أن الاحتلال يمارس أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في تجسيد عملي لمحاولة تصفية الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة عن طريق تهجيره من أرض وطنه.
ولفتت الخارجية إلى أن نتنياهو عرض في مؤتمره الصحفي أمس مخططاً استعمارياً عنصرياً توسعياً ينفذه على الأرض على سمع وبصر العالم، ولذلك يجب على المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان.
وكان نتنياهو قدم بالأمس شرحاً لمخطط عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة على خريطة طمست فيها الضفة الغربية، ما يمثل إعلاناً صريحاً بضم الضفة إلى كيان الاحتلال.
وأكدت محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الذي أصدرته في الـ 19 من تموز الماضي أن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية غير قانوني وأنه يجب على "إسرائيل” إنهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن.