2024-09-05 - الخميس
كلية الصيدلة تصمم موقعا خاصا لحساب جرعات الأدوية nayrouz وزير المياه يؤكد أهمية الناقل الوطني لمواجهة العجز المائي nayrouz الشباب الاردنيون في اليابان سفراء يعكسون صورة مشرقة للوطن nayrouz الأمانة تطلق خطة عمان للعمل المناخي الثانية ودراسة تقييم المخاطر المناخية الأول nayrouz أمين عمان يبحث والسفير البحريني سبل تعزيز التعاون nayrouz ارتفاع الاسترليني أمام الدولار nayrouz إطلاق منتدى الصحة الأردني وتقارير السجل الوطني للسرطان nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz ميتا ترفع الحظر عن شعار «فلسطين من النهر إلى البحر» nayrouz الفوسفات: مشروع السكك الحديدية في الجنوب سيخلق آلاف فرص العمل للأردنيين nayrouz النفط سينخفض دون 70 دولارا وارتفاعه محليًا بسبب الضرائب nayrouz الطيران الأيرلندي يعلق رحلاته من تل أبيب وإليها nayrouz بيان رسمي صادر عن حزب عزم يؤكد عدم تلقي أي طلبات للاستقالة nayrouz بابا الفاتيكان: الحروب والأزمة البيئية تهددان مستقبل البشرية nayrouz التعليم العالي: إغلاق باب التقدم للمنح الخارجية الساعة 12 منتصف الليل nayrouz القيسي تلتقي بسيدات المجتمع الأردني nayrouz الاحتلال يعيق وصول الوفد الوزاري الفلسطيني لمدينة جنين nayrouz "راقب المستودع عبر تطبيق على هاتفه" .. الحبس 5 سنوات لصاحب مستودع مخدرات في البادية الشمالية nayrouz الاحتلال يرفض التنسيق لدخول فرق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال nayrouz مذكرات تفاهم بين (جودبي) و عدد من الشركات المحلية والعالمية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 5-9-2024 nayrouz وفاة إلحاج عمر فلاح الجبور nayrouz الجازي يعزي عشائر أبو تاية بوفاة الشاب عمر التوايهة nayrouz وفاة الشاب عمر الأسمر بن حمد ابوتايه اثر حادث مؤسف nayrouz الشاب سعد بلال الدباس في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي بوفاة الحاج سمير عبدالرحمن الهنداوي nayrouz وفاة الشاب عبدالله محمد راجى الحيا الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-9-2024 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الدكتور يوسف الحروب في اليونان nayrouz الدكتور فهمي سليم محمد الغزو في ذمة الله nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الشيخ الحاج عبدالله عقله النعيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي الزميل الإعلامي مأمون المساد بوفاة عمه nayrouz الجبور يعزي النعيمات بوفاة الحاج عبد الله عقله بن غانم nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz والد الأمير حسين ميرزا في ذمة الله nayrouz عشيرة السحيمات تودع الحاج سالم سليمان السحيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى شاهر فلاح النمران nayrouz الشاب رائد السيلاوي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خالد ابو دلو اثر تعرضه لحادث سير مؤسف nayrouz وفاة والد المعلم" علاء بقاعين " nayrouz

مع اقتراب الانتخابات الأميركية: عن الأصول التاريخية للصهيونية المسيحية (2-5)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د . اسعد عبد الرحمن 


«الصهيونية المسيحية» (وقوامها متمسيحون متصهينون) هو الاسم الذي يطلق عادة على معتقد فئة من المسيحيين، المنحدرين غالبًا من الكنائس البروتستانتية الأصولية، والتي تؤمن بأنّ قيام «دولة إسرائيل» عام 1948 كان ضرورة حتمية، لأنها تتمم نبوءات الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد. ويشكّل قيام «دولة إسرائيل» باعتقادهم مقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر لألف عام، بعد حرب سيخوضها ضدّ «الشر» في العالم. كما يعتقد «الصهاينة المسيحيون» أن من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام، وعن الدولة العبرية بشكل خاص؛ فهم يعارضون أي نقد أو معارضة لـ «إسرائيل»، وبالأخصّ في الولايات المتحدة الأميركية، الذين يشكّلون فيها جزءًا من اللوبي المؤيد لإسرائيل.

ترجع أصول الصهيونية المسيحية المباشرة إلى التدبيرية، ذلك المنهج (إقرأ: النظام) اللاهوتي الذي يركز على التفسير الحرفي للنبوءات الكتابية، ويدرك وجود فرق بين «إسرائيل» والكنيسة، ويقسم الكتاب المقدس إلى حقب مختلفة، والذي ظهر في إنجلترا في القرن التاسع عشر بفضل جهود (جون نلسون داربي) من كنيسة الإخوة البليموث، إلا أن البعض يرجع بأصولها إلى فترة أقدم من ذلك إلى بريطانيا القرن السابع عشر.

أما «الصهيونية الدينية»، فقد ولدت مطلع القرن الـ20 من تزاوج الدين مع الصهيونية السياسية زواجا غير شرعي!، وحظيت بدعم من (أفراهام كوك) كبير حاخامات الطائفة اليهودية التي كانت موجودة في فلسطين قبل عام 1948، الذي جادل بأن «الحركة القومية العلمانية اليهودية» تشكل أداة إلهية وخطوة للخلاص النهائي في آخر الزمان، ووافق قبل وفاته في عام 1935 على تأسيس دولة يهودية علمانية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، يعيش فيها اليهود تحت سيادة ذاتية كاملة، الأمر الذي أرسى أسس التعاون بين الجناحين الديني والعلماني للحركة الصهيونية. هذا، وخالفت الصهيونية الدينية «التيار اليهودي الأصولي» الذي يرى: أن «دولة إسرائيل» ينبغي أن تقام فقط عند ظهور المسيح المخلص، وأن العمل على تأسيسها قبل ذلك يخالف الشريعة اليهودية.

في العقود التي سبقت إنشاء «إسرائيل» في عام 1948، كان أبرز مؤيدي الصهيونية المسيحيون الأميركيون وأكثرهم نشاطًا سياسيًا هم: الليبراليون والبروتستانت الرئيسيون، الذين لم يكن دعمهم للحركة في كثير من الأحيان مرتبطًا بتفسيرهم للكتاب المقدس.

ولقد نظر هؤلاء «المسيحيون» المؤيدون للصهيونية إلى فلسطين باعتبارها ملاذًا آمنًا ضروريًا لليهود الذين فروا من الاضطهاد المتزايد في أوروبا، وكثيرًا ما اعتقدوا أن دعمهم للحركة كان جزءًا من جهد أوسع للتقارب بين الأديان. فعلى سبيل المثال، «الاتحاد المؤيد لفلسطين» -وهو منظمة مسيحية مؤيدة للصهيونية تأسست عام 1930- كان دعا إلى تعزيز: «حسن النية والاحترام بين اليهود وغير اليهود»، كما دعا الحكومة البريطانية إلى الالتزام بشروط الانتداب على فلسطين، والتي تعهدت بدورها بدعم إنشاء «وطن قومي لليهود».

في خضم الحرب العالمية الثانية، وفي ظل وعيهم المتزايد بـ «المحرقة»، ساعد الصهاينة اليهود الأميركيين في تنسيق إنشاء منظمتين صهيونيتين غير يهوديتين هما: «اللجنة الأميركية الفلسطينية» و"المجلس المسيحي لفلسطين»، اللتان تم دمجهما لاحقًا في «اللجنة الأميركية المسيحية لفلسطين (ACPC)» التي تألفت إلى حد كبير من الليبراليين والبروتستانت الرئيسيين؛ اللوبي المسيحي الأميركي الرائد في دعم إنشاء «دولة يهودية» في فلسطين.

أعطى قيام «دولة إسرائيل» عام 1948 زخماً قوياً لمتبني الصهيونية المسيحية، كما أن حرب حزيران عام 1967 كانت بالنسبة لهم أشبه بمعجزة إلهية تمكن فيها اليهود من دحر عدة جيوش عربية مجتمعة في آن واحد، وأحكمت خلالها الدولة العبرية سيطرتها على بقية أراضي فلسطين التاريخية، خصوصاً القدس الشرقية ومواقعها الدينية المقدسة. وبالنسبة للتدبيريين (المشار إليهم سابقاً) فانه وباحتلال «إسرائيل» للقدس والضفة الغربية، فقد تحققت «نبوءات الكتاب المقدس». وبالفعل، شجعت هذه العلامات «الإلهية» (!!!) مسيحيين إنجيليين آخرين على الانخراط في صفوف المدافعين عن «إسرائيل»، وإلى دفع الولايات المتحدة للبقاء إلى جانب «الطرف الصحيح» في تتميم هذه النبوءات!! ــ الراي