كتب المحامي فراس عريق العبادي عن الفريق المتقاعد والطبيب عبدالعزيز الزيادات، الذي يعتبر من رجال الوطن الكبار ومن أبناء قبيلة عباد المخلصين. يصفه المحامي بأنه "سنديانه وارفة الظلال ضاربة جذورها في تربة عيرا"، مؤكداً على عمق أصالته وانتمائه لهذه الأرض.
الباشا أبو عمر لا يُعرف فقط بإنجازاته الطبية والعسكرية، بل أيضاً بخلقه الرفيع وقلبه النقي الذي لا يعرف الحقد أو الأنانية. يتميز بروح الإيثار والنخوة، حيث يقدم الرجال عندما يتطلب الأمر ويتقدم حينما تستدعي الحاجة. يعترف بالتاريخ ويحترم الناس على اختلاف منازلهم، مما جعله يحظى بمحبة وتقدير الجميع.
الفريق عبدالعزيز الزيادات، المعروف بصدقه ونزاهته، هو نموذج للثبات على المبادئ، بعيداً عن النفاق والمراوغة التي قد يتبعها البعض. رغم عدم فوزه في الانتخابات النيابية، إلا أنه ربح قلوب الصادقين، الذين يرون في شخصه طهراً كطهارة ماء زمزم.
واختتم المحامي العبادي كلمته بأن الباشا أبو عمر يبقى كبيراً بأخلاقه النبيلة، وأنه وإن لم يحالفه الحظ في الانتخابات، إلا أنه ناجح في قلوب الناس ومحبتهم. مبارك للوطن هذا العرس الديمقراطي، ومبارك لأبناء قبيلة عباد الذين نجحوا في انتخابات مجلس النواب العشرين، ومن لم يفز فهو مقدر ومحشوم في قلوب الجميع.
يبقى الباشا عبدالعزيز الزيادات مثالاً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة، يجسد بتواضعه وصدقه روح الوطنية الحقيقية، ويستحق كل الاحترام والتقدير من أبناء الوطن...