أن ينجح إنسان من عشيرة البوات بشخصية مثل الأستاذ المحامي فتحي يوسف البوات ولم يكن في جيبه سوى ٥ دنانير ولم تعلق له صورة ولم يكن له في الأغوار مقر سوى قلوب أهلنا وكرمائنا والشرفاء واصحاب الضمائر والغيارى والمحبين لوطنهم .
أن ينجح مثل هذا الانسان ليس غريبا وليست معجزة بل هي إرادة الله ومكافأته سبحانه وتعالى .
أن يخرج من رحم البوات هذه العشيرة المليئة بالعلم والعلماء كم كرمها الله لحسن نيتها ، فهي من العشائر التي تدير ظهرها للمال السياسي والتسول والمحسوبية والحقد والأنا ، فهي العشيرة التي مافتأت دائما مع المصلحة العامة ومع الوطن وكما يبدي تاريخ مسيرتها .
أن تنجح الاغوار والوطن بابن البوات كشخص فتحي ليس غريبا فهو الكفؤ والقادر على حمل الامانة .
أن يختار حزب جبهة العمل الاسلامي شخص مثل الاستاذ الفاضل المحامي فتحي البوات ابن الاغوار ومحافظة الكرك ليس غريبا فهو الاجدر وهو الذي لم يطلب ذلك ولم يطلب الولاية ولم يستموت عليها ولم يوزع الدريهمات ليشتري الأصوات ويسلب إرادة البشر ، لا بل هو شخص نقي نظيف هو وحزبه .
ونقول شكرا لحزب جبهة العمل الاسلامي الذي اختار ابن الاغوار فتحي البوات ووضعه في المكان الذي يليق به و تحمله المسؤولية الوطنية كما أرادها الله وتحت ظل قيادتنا الهاشمية عميدها جلالة الملك المفدى وكما هي رغبتنا وانتماؤنا .