قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي: إن الوضع الأمني دقيق وخطير، ويتطلب وعياً وتضامناً ويقظة.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مولوي قوله اليوم عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي لبحث تطوّرات الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس: "نتابع العمليات في بيروت والجنوب، ومطلوب من القوى الأمنية والعسكرية متابعة التحرّكات المشبوهة لتفادي أي خروقات أو اعتداءات على الأحياء السكنية”.
وأضاف: إنه جرى تكثيف الجهود الاستعلامية على الأرض ومتابعة حركة المسافرين والفنادق والأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف إلى إحداث أي فلتان أمني داخلي.
ورأى "أن امام هول وخطورة الأحداث العسكرية والأمنية التي تحصل في لبنان كان من الضروري اجتماع مجلس الأمن المركزي بشكل استثنائي لدراسة معالجة واتخاذ التدابير اللازمة على صعيد الأمن الداخلي”، لافتاً إلى أن الكيان الإسرائيلي يستخدم تقنيات جديدة، والأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بدراستها بالتوازي مع عملها في الداخل.
وكان العدو الإسرائيلي شن أمس عدواناً على حي سكني في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 31 شخصاً بينهم 3 أطفال و7 نساء، وذلك بعد أن كانت سلسلة تفجيرات عدوانية إسرائيلية طالت أجهزة لاسلكية في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أدت إلى استشهاد 37 شخصاً، إضافة إلى نحو 3 آلاف جريح.