منذ توليه العرش، تميّز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بدوره البارز على الساحة الدولية كأحد أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية. كرّس جلالته جهوده لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وبالأخص حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في كلماته الشهيرة "الأردن لن يكون وطناً بديلاً"، شدد الملك على موقف الأردن الثابت، رافضاً أي حلول قد تسعى لتصفية حقوق الفلسطينيين أو تحويل الأردن إلى بديل عن وطنهم. هذه الرسالة تأتي في إطار سعي جلالته للحفاظ على استقرار الأردن وحماية هويته الوطنية.
الملك عبدالله الثاني لم يتوانَ عن الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مطالباً بحل عادل وشامل يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية وحل الدولتين، مؤكداً في الوقت نفسه على سيادة الأردن وحقوق الفلسطينيين المشروعة.
مواقف الملك تعكس عمق المسؤولية الوطنية والإقليمية، وتؤكد التزام الأردن بمسار العدل والسلام، ليظل الأردن بقيادة جلالته سنداً للقضية الفلسطينية ومتمسكاً بمبادئ الوحدة الوطنية والاستقرار.