عاين منتدون متخصصون في ندوة عقدت اليوم السبت في مؤسسة عبدالحميد شومان بعمان، الخطاب الثقافي الجمالي في القصة القصيرة الأردنية في الفترة 2001-2024.
وأكدوا في الندوة التي جاءت على خمس جلسات وشارك فيها نخبة من الباحثين الأكاديميين والنقاد والقاصين، أن قضايا القصّة القصيرة ما تزال
تشغل اهتمام النقد الأدبي، وتحتل مساحة مهمة في خريطة الكتابة الأدبية، وتؤرق منظريها وكتابها حتى أولئك الذين تحولوا إلى أنواع فنية أخرى.
وبينوا أن الجهود التي قدمها كل من النقاد، وكتاب القصة، وأصحاب المبادرات الثقافية في السنوات الأخيرة، أعادت فن القصة إلى الضوء
عبر الجوائز والترجمات والملتقيات الإبداعية الخاصة به.
وفي الجلسة الأولى، التي أدارها الناقد الدكتور سلطان الزغول وجاءت بعنوان "منظور ثقافي"، قدمت الناقدة والروائية الدكتورة شهلا العجيلي ورقة بعنوان "القصة القصيرة والأنساق المضمرة"، وقدمت الناقدة الدكتور حفيظة أحمد ورقة معنونة بـ"الخطاب النسوي"، فيما قدم الناقد الدكتور عامر أبو محارب ورقة بعنوان "خطاب الهوية".
أما الجلسة الثانية التي أدارها الباحث الدكتور علي المومني وحملت عنوان "توظيف التراث"، قدمت الباحثة الدكتورة منتهى الحراحشة ورقة
بعنوان "القصة وتوظيف التراث النثري"، في حين قدم القاص الدكتور ربيع محمود ربيع ورقة بعنوان "القصة والموروث الشعبي والوطني"، فيما
قدمت القاصة الدكتورة مها مبيضين ورقة بعنوان "القصة وتخييل التاريخ".
وتحت عنوان "القصة القصيرة ومنظور الأنواع الفنية والأدبية" جاءت الجلسة الثالثة التي أدارها رئيس قسم خدمات المستفيدين لمكتبة "شومان" العامة
وفروعها نزار الحمود، وتحدث فيها الناقد الدكتور محمد عبيد الله بورقة عمل بعنوان "القصة القصيرة وتعدد الأنواع".
كما قدم الناقد الدكتور مصلح النجار ورقة بعنوان "القصة والشعر"، في حين قدم القاص والروائي الدكتور محمد سناجلة ورقة بعنوان "القصة القصيرة والتحولات الرقمية".
وفي ذات الجلسة، قدم الناقد الدكتور زياد أبو لبن ورقة بعنوان "القصة القصيرة والسرد البصري"، فيما قدمت الناقدة الدكتورة ليندا عبيد ورقة
بعنوان "علاقة القصة بالفنون النثرية الأخرى".
وفي الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "جماليات القصة القصيرة" وأدارتها الناقدة الدكتورة رزان إبراهيم، تحدثت فيها الناقدة الدكتورة حنان العمايرة بورقة
حملت عنوان "الشخصية القصصية"، والناقدة الدكتورة ريم المرايات بورقة بعنوان "اللون في القصة"، فيما قدمت القاصة الدكتورة أماني سليمان
ورقة بعنوان "التجريب في قصة ما بعد الحداثة".
وتحدث في الجلسة الخامسة والأخيرة التي جاءت بعنوان "شهادات"، وأدارتها الكاتبة بثينة البلخي، كل من القاص محمود الريماوي بورقة
بعنوان "السعي لكتابة تشبه صاحبها"، كما تحدث القاص نبيل عبد الكريم بورقة عنونها بـ "لم أكن شاعرا، ولن أكون روائيا"، في حين قدمت القاصة
مجدولين أبو الرب ورقة بعنوان "أنا والكتابة.. تحولات وأطوار".
وكانت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فلنتينا قسيسية، لفتت في افتتاح الندوة إلى طغيان الثورة الرقمية التي اقترحت انماطا جديدة من الكتابة والقراءة، مؤكدة حرص المؤسسة على إثراء المحتوى العربي سواء الورقي أو الإلكتروني من أجل لفت الانتباه إلى أهمية القراءة الذاتية التي من الممكن أن تضيف الكثير إلى شخصية القارئ وأن تؤطر اهتماماته وتقوده إلى الجهة المناسبة لإمكانياته.".