الاميرة
سارة تكرم تربية بني كنانة في مبادرة سنبلة على مستوى الوطن
نيروز
- رعت الأميرة سارة بنت فيصل، حفل تكريم المدارس الفائزة بمبادرة سنبلة
(2023 / 2024) لإقليمي الشمال والجنوب، التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالتعاون
مع وزارة التربية والتعليم.
من
مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة فازت مدرسة يبلا الأساسية للبنات ممثلة بمديرتها
السابقة احلام العمر ملكاوي وفريق سنبلة في المدرسة وبدعم من قسم التعليم العام وشؤون
الطلبة ممثلاً برئيسه الدكتور علاء سعيفان ضابط ارتباط المبادرة بالمركز الأول بمبادرة
سنبلة عن العام الدراسي السابق 2023 /2024 على مستوى مدارس لواء بني كنانة، حيث تم
تكريم الفريق الفائز بالمركز الثقافي الملكي من قبل سمو الأميرة ساره بنت فيصل والأمين
العام للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة. وشارك في مبادرة سنبلة
لهذا العام 1500 مدرسة، وسجل على منصة سنبلة نحو 12 ألف معلم ومعلمة، فيما شارك 20
ألف معلم ومعلمة في التدريبات التي قدمتها المبادرة حول المنهجية والمهارات الحياتية. وقد تم
تنفيذ 1500 مشروع في مختلف مديريات التربية، وتم اختيار 105 مشاريع فائزة بناءً على
تقييم لجنة متخصصة، حيث تأثر بهذه المشاريع نحو 350 ألف طالب وطالبة.
أمين عام
وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، أكد الدكتور نواف العجارمة، أهمية تنفيذ
مثل هذه المبادرات في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتشاركي لدى الكادر الإداري والتدريسي
والطلبة، من خلال تنفيذ مشاريع تخدم المدرسة وتعزز مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي
والإبداعي، واتخاذ القرار. وبين أن الوزارة تدعم هذه المبادرات كونها
تتماشى مع فلسفتها ورؤيتها ورسالتها، معربًا عن شكره للقائمين على مبادرة سنبلة التي
كان لها أثر كبير في دعم عملية التعلم والتعليم بجميع جوانبها. من جهتها،
قالت المدير العام لمؤسسة الجود للرعاية العلمية، رانيا قسطنطين: "حققنا تشاركية
مهمة مع المعلمين والمعلمات من خلال مساندتهم والإشراف عليهم، واكتشاف قدراتهم المتميزة،
وتحفيزهم للعمل من أجل تهيئة بيئة مدرسية تعود بالنفع على الجميع باستخدام إمكانيات
بسيطة حققت الإنجاز المطلوب." وأكدت
أن من أهم فوائد العمل التشاركي تنمية المسؤولية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التعاون
والعمل الجماعي بين المعلم والطالب والمجتمع المحلي على المستوى الوطني.
ويذكر
ان المبادرة تهدف إلى غرس الوعي البيئي لدى المعلمين والطلاب، وتحفيزهم على تبني سلوكيات
صديقة للبيئة، واقتراح حلول مبتكرة للتحديات والمعوقات التي قد تواجههم، وتنفيذ هذه
الحلول على أرض الواقع، لتمكينهم من قيادة التغيير نحو مستقبل أفضل يبدأ من مدارسهم.