غارات إسرائيلية قوية ضربت العاصمة اللبنانية بيروت ليل الخميس - الجمعة وقضت مضاجع سكانها، وسط مؤشرات عن استهدفها "خليفة نصر الله".
الانفجارات التي هز دويها بيروت ذكرت اللبنانيين بغارات مماثلة يوم الجمعة الماضي، كانت نتيجتها مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، ولكن من الهدف هذه المرة؟.
بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية وغربية فإن الغارات هذه المرة استهدفت هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والمرشح الأوفر حظا لخلافة نصر الله، ابن خالته.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حول مصير صفي الدين حتى اللحظة.
كيف تم استهداف هاشم صفي الدين؟
قالت القناة الإخبارية الإسرائيلية 12 إنه "هاجم الجيش بقوة الضاحية الجنوبية في بيروت بعد أن دعا إلى إخلاء العديد من المباني في المنطقة".
وأضافت: "كان المسؤول الكبير في حزب الله وهدف الهجمات، هو هاشم صفي الدين، الذي تواجد في المخبأ" الذي استهدفته الغارات، موضحة أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان تمت العملية بنجاح أم لا؟.
وتابعت: "وفقاً للتقارير، تم استخدام عشرات الأطنان من القنابل في الهجمات، وبعضها اخترقت المخابئ".
يذكر أن الغارات التي أدت لمقتل نصر الله قبل أسبوع، تمت بنفس الطريقة واستخدمت فيها نفس القنابل الخارقة للتحصينات.
وقالت: "وبحسب التقارير الواردة في لبنان، فقد أسقطت عشرات الأطنان من القنابل في الهجمات الليلة، بعضها مخترق للمخابئ، على غرار تلك التي استخدمت للقضاء على نصر الله قبل نحو أسبوع".
وذكرت وكالة رويترز أن الانفجارات التي هزت بيروت أقوى من تلك التي سمع دويها يوم الغارات التي استهدفت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الذي قتل يوم الجمعة الماضي.
وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا دوي سلسلة من الانفجارات القوية بالقرب من مطار بيروت وشاهدوا أعمدة دخان في موقع قريب بعد سماع أصوات تحليق طائرات.
وذكر الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس-الجمعة أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر/أيلول.