2024-10-04 - الجمعة
اختتام فعاليات برومين ماراثون عمان الدولي nayrouz وفد لجنة شباب وشابات عَون يزور التراث الملكي الأردني...صور nayrouz توقع إنتاج نحو 10 آلاف طن زيتون في جرش الموسم الحالي nayrouz الإعلامية رغد طملية: مسيرة حافلة بالشغف والطموح nayrouz الهقيش وأبو سمهدانه نسايب ...الشيخ محمد ضبعان المور طلب ومعالي قفطان المجالي اعطى ...صور nayrouz الصفدي: ندعم قرار إرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني nayrouz الطيران المدني: عودة تدريجية للرحلات القادمة والمغادرة للأردن nayrouz بالصور...المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب جدبدة لمواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة nayrouz جاهة وإشهار خطوبة الشاب" قيس معاذ القدومي"-صور وفيديو nayrouz الناصر يكتب الإعلام رسالة لها قدسيتها nayrouz الميثاق الوطني : العلم الأردني رمز السيادة والوحدة الوطنية nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" ⁧‫نتنياهو ‬يحاول تحقيق فشل عام 2000 بإحتلال لبنان nayrouz الدكتور طالب العواملة يباشر عمله مساعداً لمدير مديرية أوقاف البلقاء nayrouz الحاج سعود داود الشوابكة يقيم مأدبة تكريمية بحضور أصحاب المعالي والسعادة والشيوخ nayrouz وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني nayrouz قاضي القضاة ينعى" القاضي اكرم هاشم منصور نصار" nayrouz أنطونوف: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي nayrouz كيم: مستعدون لاستخدام كل قواتنا الهجومية في حال تعدى العدو على سيادة بلادنا nayrouz وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل على رأس وفد دبلوماسي إلى بيروت nayrouz رؤساء أجهزة الاستخبارات في بلدان الرابطة المستقلة يجتمعون في أستانا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 4-10-2024 nayrouz وفاة الحاج عبدالله الروابده "ابو نزار" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 3-10-2024 nayrouz الجازي يعزي اللواء الركن مدالله النعيمات بوفاة والدته nayrouz منظمة إنسانيون العالمية تقدم التعازي للمستشار د. توني فؤاد في وفاة خالته nayrouz الفاضلة إنتصار ابراهيم عبيد المجالي في ذمة الله.... nayrouz الذكرى السابعة والخمسون لوفاة الشيخ محمد مطيع الزهير: سيرة عطرة وأثر خالد nayrouz وفاة ام محمود زوجه مشهور محمود هلال الخريشا nayrouz وفاة الحاج فخري عبدالعزيز سليم العواد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 nayrouz الحاجة نعمه محمد المفلح القضاه في ذمة الله nayrouz شاديه ارملة المرحوم عبدالملك محمد العزام في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 1-10-2024 nayrouz وفاة الشاب عقله العجالين" ابو محمد" nayrouz الشاب علي أحمد محمود المعجل العجارمة في ذمة الله nayrouz وفاة لاعب أردني بنوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عدنان احمد عبد الكريم العايدي " ابو صلاح" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 30-9-2024 nayrouz وفاة الحاج سند هليل الحجايا nayrouz كريم محمود سالم العنبر في ذمة الله nayrouz

خطيب الحرم المكي: الألفة مجلبة للتعاون على البر والتقوى ومن شيم الكُمَّل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة؛ المسلمين بتقوى الله -عزّ وجلّ- ومراقبته في السر والعلن ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: نعم الله وآلاؤه على عباده لا تُعد ولا تُحصى، ولا تُحصر ولا تُستقصى، نعمٌ مادية ومعنوية، دينية ودنيوية، وإن من أعظم نعم الله المعنوية نعمة المحبة والألفة، ومنة المودة والرحمة نعمة عظيمة، بها يطيب العيش، وتدوم الروابط، وتزهر العلاقات، ومنة كبيرة، يهبها الرحمن، لا تُشترى بالمال، ولا تُوهب بالغالي من الأثمان.

وأضاف: هي من أفضل خصال المؤمن وسجاياه، وأنبل صفاته ومزاياه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المؤمن مألف، ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف» أخرجه أحمد في مسنده؛ مبيناً أن الألفة الصادقة هي التي تقوم على أساس حسن الظن، وصفاء النية، وطيب المعشر، فتثمر الإحسان، وبذل الندى، وغض الطرف، والتجاوز عن الزلات، والتغافل عن العثرات.

وأردف: الألفة تحمل أصحابها على القسطاس المستقيم، فيستدعون الحسنات إذا هبت الخطيات، في جميع الأوقات، ومختلف العلاقات.

وأوضح أن الألفة الحقة هي القاعدة الكبرى والأساس المتين الذي يقوم عليه بنيان السعادة في حياة الناس فتكون بين الراعي والرعية، قال -صلى الله عليه وسلم-: «خيار أئمتكم الذين ‌تحبونهم ‌ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم» أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عوف بن مالك، وبين الزوج وزوجته، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «‌لا ‌يفرك ‌مؤمن ‌مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر» أخرجه مسلم، وبين الجار وجاره، في الصحيحيْن من حديث عائشة وابن عمر قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه».

وتابع "بليلة": تكون الألفة أيضاً بين الرجل ومَن تحته من الخدم، في الصحيحيْن من حديث أبي ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: «يا أبا ذر، إنك امرؤ فيك جاهلية، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، ‌فإن ‌كلفتموهم فأعينوهم»، وبين الأجير وصاحب العمل، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أعطوا الأجير أجره ‌قبل ‌أن ‌يجف ‌عرقه» أخرجه ابن ماجة في السنن من حديث عبدالله بن عمر.

وأكّد أن الألفة مجلبة للتعاون على البر والتقوى، وعلى التعاضد عند حصول اللأوا، قال -صلى الله عليه وسلم-: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوٌ تداعى له سائر جسده ‌بالسهر ‌والحمى» متفق عليه.

وقال خطيب الحرم المكي: لمكانتها وعظيم أثرها رغب المولى -جل وعلا- فيها، وجعلها مقصداً من مقاصد الشريعة، حتى مع غير المسلمين، فشرع تأليف قلوبهم، بأن جعلهم أحد أصناف الزكاة الثمانية، تسل بها سخيمة قلوبهم، وتنزع بها ضغينة أفئدتهم والألفة ضرب من ضروب الرحمة، وصنف من أصناف المودة، بل هي أثر من آثارها، في المسند والسنن من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء».

وبيَّن أن الألفة من شيم الكُمَّل من الناس، الذين يترفعون عن التُرهات، وينزهون أنفسهم عن السفاهات، ويحملون أرواحهم على الكمالات، فتجدهم دائماً في أرقى المقامات، تصدر عنهم أزكى المقالات، في أحلك الحالات بالألفة والمحبة ينتشر الأمن، ويحل السلام، ويعيش الناس في سعادة واطمئنان، ومتى غاب هذا المعنى عن حياة الناس، تكدر العيش، وكثرت الوساوس، وساد سوء الظن، وانتشرت القطيعة، وصارت سفينة الحياة تتململ بين أمواج البلاء وأعاصير الابتلاء، قال صلى الله عليه وسلم: «دب إليكم ‌داء ‌الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم» أخرجه أحمد في مسنده والترمذي في جامعه من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه.

واختتم بالقول: فلا تسل عمّن حرم هذه النعمة العظيمة والمنة الجليلة، كيف يعيش في هذه الحياة؟! تراه يتقلب بين أصناف الهموم والبلايا، والفتن والرزايا، غل وحقد، غش وحسد، نسأل الله السلامة والعافية هي قطعة من عذاب، تعجلها صاحبها لنفسه في الدنيا، قبل يوم الأشهاد.