في خضم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم العربي، يتحدث العميد الركن المتقاعد أمجد بادي عواد الرديني في بيت الشيخ سامي شتيوي الكعابنة اليوم بنبرة وطنية حازمة، محذراً من الأخطار التي تتربص بالأمة العربية، سواء من الداخل أو الخارج.
يوضح الرديني نجل الزعيم المرحوم بادي عواد الرديني
أن الشعب العربي يواجه مصاعب استثنائية تتطلب تكاتفاً وتضامناً غير مسبوقين.
ويركز الرديني على أن إيران، التي يعتبرها خصماً عرقياً وليس دينياً، تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة على حساب الدول العربية.
ويشير إلى أن هذا الصراع الفارسي العربي لا يفرق حتى بين العرب الشيعة والسنة، بل يمسّ الجميع ويؤثر سلباً على الاقتصاد العربي، مما يجعل المواطن العربي هو الضحية المباشرة لهذا الصراع.
وفي إطار حديثه عن الأولويات الوطنية، يشدد الرديني على أهمية الحفاظ على الوطن ومقدراته، والحفاظ على الهوية والكرامة العربية، معتبراً أن هذه القيم تشكل أساساً لا غنى عنه لأي أردني أو عربي.
أما القضية الفلسطينية، فيرى الرديني أنها ليست قضية الفلسطينيين فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
ويؤكد أن تحرير فلسطين هو واجب على كل مواطن عربي ومسلم، حيث تعتبر القدس جوهرة الأمة وأحد أركانها.
يعبر الرديني عن قلقه إزاء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأمة العربية، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم، مشيراً إلى أن القيادة الهاشمية كانت دائماً دعامة للتحرر العربي ومصدر قوة للأمة.