يُعتبر أكرم نصر الرواحنة واحدًا من أبرز وجهاء قبيلة بني حميدة، حيث يلعب دورًا هامًا في إصلاح ذات البين وحل القضايا العشائرية على مستوى الوطن، وخاصة في محافظة مادبا والبوادي. يتمتع الرواحنة بسمعة متميزة بين القبائل والعشائر الأردنية كأحد كبار الشخصيات الذين يعملون على حل النزاعات وتقديم حلول عادلة تحافظ على تماسك المجتمع.
لطالما كان أكرم نصر الرواحنة حريصًا على تعزيز قيم التسامح والتفاهم بين أفراد المجتمع، حيث يُستدعى لحل القضايا الشائكة بين القبائل والعشائر المختلفة في الأردن. يعتمد في دوره هذا على حكمته وخبرته الطويلة في فض النزاعات، مما أكسبه احترامًا واسعًا لدى الجميع.
بفضل شخصيته القيادية ورؤيته العميقة، أصبح الرواحنة مرجعًا في حل الخلافات الكبرى التي تتطلب وساطة حكيمة وصوتًا يجمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار. يمتد تأثيره ليس فقط على مستوى مادبا والبوادي، بل في جميع أنحاء المملكة، حيث يسعى باستمرار لترسيخ العدالة الاجتماعية وإعادة اللحمة بين الأفراد والعشائر، مما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المجتمع الأردني.