قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين إن الدول الأعضاء في التكتل تأخرت كثيرا في التنديد بهجمات "إسرائيل" على جنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ووصف بوريل الهجمات بأنها "أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف خلال اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "يتعين علينا أن نكون ضد الهجمات "الإسرائيلية" على اليونيفيل. جنودنا موجودون هناك، والكثير من الجنود موجودون هناك".
وقال للصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ إن دول التكتل الـ27 "اتفقت على الطلب من "إسرائيل" التوقف عن مهاجمة اليونيفيل".
وأصيب 5 من عناصر اليونيفيل بجروح في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة في إطار العدوان البري العسكري الذي تشنه "إسرائيل" ضد حزب الله.
واتّهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة التي تضم قرابة 9500 جندي من مختلف الجنسيات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بـ"تعمّد" إطلاق النار على مواقعها.
وقال بوريل إن "العديد من الأعضاء الأوروبيين يشاركون في هذه المهمة… عملهم مهم للغاية"، في إشارة الى أربع دول تساهم في هذه القوة هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا.
ودعا رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد إلى إبعاد عناصر اليونيفيل المنتشرين في جنوب لبنان عن مناطق الخطر، مشيرا إلى أن حزب الله يستخدمهم "دروعا بشرية".