2024-10-20 - الأحد
6 مطاعم سياحية تغلق أبوابها في جرش .. والبقية أمام مصير مجهول nayrouz بلينكن وجولة جديدة مرتقبة في الشرق الأوسط .. هذه أهدافها nayrouz حماس: ما عرضه “جيش” الاحتلال عن الشهيد السنوار محاولة بائسة وسخيفة nayrouz تسريب وثائق سرية للبنتاغون تكشف الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران nayrouz الحسين يتخطى الفيصلي ويشارك بصدارة الدوري nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 20-10-2024 nayrouz أبناء المرحوم الشيخ عبدالعزيز ابوجنيب الفايز يحتفلون بزواج أخيهم محمد nayrouz عملية البحر الميت: لا للتجييش وشيطنة الأحزاب... نعم للوحدة الوطنية" nayrouz المقاومة العراقية تستهدف بالطيران المسير موقعاً للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش nayrouz لقاء مع د.الكاتبة والاديبة والشاعرة سارة طالب السهيل nayrouz النائب العوايشة يفتتح الفرع الثاني للمدرسة الأنتونية في طبربور...صور وفيديو nayrouz الشيخ عبد الكريم الحويان :رجال الأجهزة الأمنية يرسمون اجمل لوحات الفداء والوفاء nayrouz الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً nayrouz العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار nayrouz الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها nayrouz مستشار الملك لشؤون العشائر "البلوي " يعرب عن شكره لأبناء مادبا و لكل من سعى لحل قضية بين عشيرتين nayrouz غرف الصناعة تشيد بقرار الحكومة تجميد العمل بقرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل nayrouz نيفين عبدالهادي تكتب: أمن الوطن خط أحمر nayrouz جاهة اعتراف عشائرية مهيبة برئاسة العين الشيخ طلال العيسى في لواء بني كنانة ...صور nayrouz رئيس الوزراء: لم يقف أحد كما وقف الملك شخصياً مع إخواننا في فلسطين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 20-10-2024 nayrouz وفاة الشاب ايمن خالد جدي الكسيبة الجبور nayrouz برقية تعزية من الجبور والعبيدات بوفاة المرحوم قاسم محمد الجراح من منطقة خرجا nayrouz تشييع جثمان الشاب الأردني هشام السويدات في مسقط راسه غدا الاحد.. تفاصيل nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت19-10-2024 nayrouz وزير الإدارة المحلية ينعى المهندس مأمون العلاونة nayrouz وفاة المربية الفاضلة امل سالم خير المصالحة الشوابكة nayrouz عشائر الجبور والزُبيدي تشكر المعزين في وفاة شهيدات العلم nayrouz وفاة البطل السوداني والسباح العالمي عبدالمجيد سلطان كيجاب nayrouz فادي صبحي عبد الرحيم المواهرة المناصير في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي المقدم الركن عودة السعودي بوفاة شقيقه nayrouz نيروز الإخبارية تعزي عطوفة المحافظ السابق ذياب الجازي بوفاة والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 18-10-2024 nayrouz وفاة شاب أردني بعد خطبته بـ 8 أيام nayrouz وفاة الحاج حامد زيد العموش "ابو حمزة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-10-2024 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى الحاج منتصر علي المومني nayrouz الإعلامية الأردنية آمنة الطبيشي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-10-2024 nayrouz فاجعة الموقر: عشيرتا الجبور والزبيد تشيعان طالبتين ضحيتين للإهمال المروري nayrouz

6 مطاعم سياحية تغلق أبوابها في جرش .. والبقية أمام مصير مجهول

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

لم تفلح جميع الإجراءات التي اتخذها أصحاب المطاعم السياحية في جرش، بالحد من الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء التراجع الحاد في السياحة الداخلية والخارجية منذ عام.

ولجأت غالبية المطاعم لإبقاء الحد الأدنى من العمالة، وقدمت خصومات وعروضا ترفيهية، ووزعت جوائز وهدايا مجانية، إلا أن هذه الإجراءات باءت بالفشل ولم تنقذهم من خيار الإغلاق بشكل نهائي، حيث أغلقت حتى الآن 6 مطاعم سياحية كبرى في جرش من بين 13 مطعما سياحيا.

أما أصحاب المطاعم العاملة، فيئنون تحت وطأة القروض والديون المتراكمة، في سبيل استمرارية عملهم حفاظا على سمعة مطاعمهم الشهيرة، متوقعين اللجوء إلى إغلاقها خلال الفترة المقبلة إذا استمرت الحرب والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة، على حد تعبيرهم.

وأشاروا إلى أنهم يتحملون التزامات مالية كبيرة شهريا، تتمثل بمستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب وفواتير المياه والكهرباء والإنترنت وأجور العمال والمباني والنقل وتكاليف الإنتاج التي ارتفعت أسعارها بنسبة لا تقل عن
50 %، مؤكدين في الوقت ذاته، أن إغلاق مطاعمهم سيراكم ديونا عليهم بآلاف الدنانير شهريا.

وبينوا أنهم يعملون حاليا من خلال العروض والتخفيضات والتوصيل المجاني للمنازل بهدف الحفاظ على ديمومة العمل في مطاعمهم السياحية، إلا أن العمل لا يغطي سوى جزء بسيط من تكاليف الإنتاج، لا سيما أن المطاعم السياحية الكبيرة تعمل ضمن كادر عمل وتكاليف مرتفعة مقارنة بالمطاعم الشعبية المتواضعة.


وتوقع المتحدث باسم أصحاب المطاعم في جرش وأحد المتضررين، ياسر شعبان، أن "تغلق المطاعم الـ7 التي ما تزال تعمل بأقل طاقتها التشغيلية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة إذا استمر العدوان الإسرائيلي على غزة وهذه الأوضاع السياسية المتدهورة، التي أوقفت الحركة السياحية الداخلية والخارجية بشكل كلي، حتى يعود العاملون في قطاع السياحة إلى نفس الأوضاع التي عانوا منها خلال جائحة كورونا".

وأضاف، ان "أصحاب هذه المطاعم أصبحوا مدينين وتتراكم عليهم ذمم مالية وأجور أبنية وعمال وضرائب وفواتير بمئات الدنانير، لا سيما أن تشغيل المطاعم مكلف ماديا ويحتاج إلى آلاف الدنانير شهريا".

وأوضح شعبان، أن "أغلبية المطاعم تعمل بأقل طاقة تشغيلية، وأن مطعمه السياحي كان يشغل ما يزيد على 100 عامل، فيما يعمل الآن في المطعم 20 عاملا فقط بنظام التناوب، في وقت تتراكم عليه أجور عمال وقروض مستحقة الدفع وفواتير مرتفعة القيمة"، مشيرا إلى أن مطعمه أصبح مهددا بالإغلاق في أي لحظة.


من جهته، قال أبو ياسين، وهو أحد أصحاب المطاعم السياحية، إنه اضطر إلى إيقاف العمل بمطعمه السياحي منذ شهور عديدة لتوقف الحركة السياحية والتجارية على المطاعم، وتراكم ذمم مالية عليه للعمال وأجور الأبنية وأثمان مستلزمات غذائية وضرائب وفواتير تقدر قيمتها بعشرات آلاف الدنانير، مشيرا إلى أنه غير قادر على الإيفاء بها دون تحسن الحركة السياحية الخارجية والداخلية.
وأكد، أن قرار التوقف عن العمل أفضل من الاستمرار فيه، وذلك للحد من تراكم مديونية أكبر واستحقاقات مالية أكثر، مشيرا إلى أن هذا هو حال العشرات من المطاعم السياحية في مدينة جرش، وهي ثاني أكبر المدن السياحية على مستوى المملكة.

وأضاف أبو ياسين، أن عددا كبيرا من المطاعم السياحية تم إغلاقه، وباقي المطاعم التي تعمل بأقل طاقة تشغيلية مهددة بالإغلاق في أي لحظة، خصوصا أن عملهم مرتبط بالحركة السياحية الخارجية والداخلية، في ظل الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة والتي أوقفت السياحة بشكل كلي إلى أجل غير مسمى.

كما أكد، أن إغلاق هذه المطاعم تسبب في إيقاف مئات العاملين فيها عن العمل، وتوقف مختلف النشاطات والفعاليات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى الفرص التسويقية للمنتجين في جرش، مشيرا إلى خسائر أصحاب هذه المطاعم وتدمير مشاريعهم بسبب كثرة المديونية التي يعانون منها، وعجزهم عن تسديدها، إلا في حال انتعشت السياحة الخارجية ودخلت مئات "الجروبات" السياحية إلى المدينة الأثرية يوميا كما كانت قبل الحرب، والتي تنشط فيها السياحة الداخلية في هذه الفترة لاعتدال درجات الحرارة في المملكة مقارنة بالدول الأوروبية.


ووفق أبو ياسين، فإن القرارات الحكومية يجب أن تتوجه إلى دعم أصحاب المطاعم ماديا، وإعفائهم من الضرائب والفواتير المتراكمة واشتراكات الضمان، وغيرها من الالتزامات المالية التي تقدر بعشرات آلاف الدنانير شهريا، مشيرا إلى أن العديد من المطاعم متوقفة عن العمل منذ عام تقريبا.

بدوره، قال موسى دندن، صاحب أحد المطاعم السياحية في جرش، إن حالة الركود السياحي التي تعاني منها مدينة جرش تهدد ديمومة عمل المطاعم السياحية، خصوصا أن الحرب مستمرة منذ عام ولا يُعرف متى ستنتهي وتهدأ الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تعد منطقة عربية واحدة ولحمة سياسية واجتماعية واقتصادية، مما يترتب عليهم تكاليف مالية باهظة.

وأكد، أن تكاليف العمل الشهرية في مطعمه لا تقل عن 20 ألف دينار، معظمها أجور عمال، والتي تصل إلى 17 ألف دينار شهريا، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تخفيض عدد العمال، حيث إن عددهم لا يقل عن 42 عاملا دائما، وهم أرباب أسر.

وأوضح دندن، أن أصحاب المطاعم مضطرون إلى فتح أبواب المطاعم على الرغم من حالة الركود التي لم تشهدها محافظة جرش من قبل، نظرا لوجود فرصة، ولو كانت ضعيفة، لتعويض جزء بسيط من الخسائر من السياحة الداخلية أو المناسبات الاجتماعية.