أعربت الشيخة ريمة ارتيمة لنيروز الإخبارية عن اعتزازها برئاسة وفد نسائي بملتقى اصايل الاردن في لقاء جمعهن مع معالي رئيس الديوان الملكي، حيث تمحور الحوار حول المواقف الثابتة للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه الراسخ للقضايا الوطنية والعربية، لا سيما تجاه فلسطين ولبنان.
وأشادت الشيخة ريمة بخطابات جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله، مؤكدة أن وقوف الأردنيات إلى جانب القيادة ليس جديداً، ودعت إلى وحدة الصف الأردني تحت راية الهاشميين لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشارت إلى وعي الأردنيين بأهمية حماية الوطن ودعمهم لمواقف جلالة الملك والقضايا العربية. وبدأ اللقاء بتناول إنجازات الملوك الهاشميين منذ عهد المؤسس وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني، مقدمة شكرها لمعالي يوسف العيسوي لفتح أبواب الديوان الملكي ودعمه المستمر للحوار الوطني.
كما أعربت الشيخة ريمة عن ثقتها بحكمة جلالة الملك في قيادة البلاد نحو نموذج ريادي، مشيدة باهتمام جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بتمكين الشباب والمرأة واستثمار طاقاتهم في مسيرة التطوير.
وأكدت أن الأردن، قيادة وشعباً، سيبقى القلب النابض لفلسطين والأمة العربية، مشيرة إلى أن المواقف العروبية والإنسانية لجلالة الملك ستظل مصدر فخر للأردنيين وأحرار العرب.
وأضافت ارتيمة أن ملتقى "أصايل الأردن" يقوم على أسس الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز بشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة، التي عشنا معها مئة عام من الإنجاز والتطور. وأشارت إلى أن الأردن يدخل المئوية الثانية بكل عزم وإصرار، مسلحاً بالانتماء والأمل والعطاء، وبروح الإنجاز والوفاء والتضحية لأجل هذا الوطن الكريم بقيادته الحكيمة.
وأكدت الشيخة ريمة أن الملتقى يسعى إلى تعزيز قيم الولاء والتكاتف بين الأردنيين، وتمكين الشباب والمرأة من المشاركة في مسيرة التقدم والبناء، مشيرة إلى أن الوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه الأوفياء الذين يسيرون خلف قيادة الهاشميين بحب واعتزاز، ويعملون بجد للحفاظ على أمنه واستقراره وترسيخ قيمه الأصيلة.
وختمت الشيخة ريمة حديثها بالتأكيد على أن "أصايل الأردن" سيتابع مسيرته في دعم القيم الوطنية وتمكين الجيل الصاعد، معربة عن أملها في استمرار الأردن كمثال يحتذى به في الاستقرار والوحدة، تحت قيادة جلالة الملك، الحريص على رفعة الوطن وازدهاره في مختلف المجالات.