تُعَدّ السيدة ريما ارتيمة واحدة من أبرز الشخصيات النسائية الأردنية التي قدمت نموذجاً فريداً في العمل الاجتماعي والوطني.
كرست حياتها لخدمة المجتمع الأردني، حيث أسهمت بشكل فاعل في دعم الفقراء والمحتاجين، وعملت على تعزيز مكانة المرأة الأردنية في مختلف المحافل الاجتماعية.
بذكائها الفطري وفطنتها، استطاعت ريما أن تحظى باحترام وتقدير واسع بين أفراد المجتمع الأردني، وتمكنت من بناء شبكة قوية من العلاقات التي ساعدتها في تحقيق رسالتها الإنسانية والوطنية.
ريما ارتيمة ليست مجرد شخصية عشائرية بارزة، بل هي مثال للمرأة الأردنية الطموحة التي تعمل بلا كلل من أجل تحسين حياة الآخرين وإحداث تأثير إيجابي.
من خلال نشاطاتها الاجتماعية المتعددة، استطاعت أن تلهم العديد من النساء في المجتمع الأردني، مُظهرةً الدور القيادي الذي يمكن أن تلعبه المرأة في بناء مجتمع متماسك وداعم.
وبفضل علاقاتها القوية وحسها الإنساني العميق، أصبحت الشيخة ارتيمة حاضرة في العديد من المناسبات الوطنية والاجتماعية، حيث تقدم دعمها وتوجهها للمشاريع والمبادرات التي تخدم المصلحة العامة.
كما عُرفت برؤيتها الثاقبة وذكائها، مما جعلها قدوة للأجيال الشابة ورمزاً للعطاء والعمل الاجتماعي.
لقد كانت ارتيمة دوماً مدافعةً عن حقوق المحتاجين، ومثالاً للمثابرة في مساعدة المجتمع، حيث لم تكتفِ بالعمل الفردي، بل سعت لتوحيد الجهود وتقديم نموذج متميز للمرأة الأردنية التي تخدم وطنها وأبناء مجتمعها بكل تفانٍ وإخلاص.