في مجتمعنا الأصيل، لا تزال القيم والمبادئ تتوارث بين الأجيال، لتحافظ على روح العطاء والجود التي ورثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم. من بين هؤلاء المرحومين الذين خلّفوا وراءهم إرثًا من الطيبة والكرم المرحوم سند عطية العقيل، والمرحوم سليم هلال الغيالين، حيث يُشهد لهم بأنهم كانوا مثالاً للكرم والجود في حياتهم.
اليوم، يظهر أبناء هؤلاء الراحلين هذا الود والاحترام، ليس فقط من خلال الكلمات، بل عبر التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة التي حفظها الآباء. سواء في المناسبات الاجتماعية أو خلال الأزمات، تجدهم يبادرون بإظهار النخوة والكرم، ممثلين بذلك روح أجدادهم وقيمهم العالية.
لقد ترك سند العقيل وسليم الغيالين بصمة لا تُنسى في قلوب أهلهم وجيرانهم، واستمرت هذه البصمة من خلال أبنائهم، الذين يسعون جاهدين للحفاظ على هذا الإرث العظيم، متمسكين بالعادات والتقاليد التي تميز مجتمعهم، ليظلّوا قدوة للأجيال القادمة، وتجسيدًا حيًّا للترابط والمحبة.